■ الثريد الأول والمقال الأول : ? عَبقَريُّ الفَوْضَى https://t.co/7z67xJGm32

■ الثريد الأول والمقال الأول : ? عَبقَريُّ الفَوْضَى https://t.co/7z67xJGm32

■ الثريد الأول والمقال الأول :

? عَبقَريُّ الفَوْضَى https://t.co/7z67xJGm32

●الكون حولنا منظّم بدقّةٍ متناهيةٍ تفوق حدود الوصف، ولكن تبقى معاناته الدائمة من العشوائية التي تخلّفها الكائنات عليه، الإنسان المنظّم دوماً يعاني من التشكلّات التبعثُرية التي يراها حوله، تنخفض معدّلات الحماس بداخله وترتفع كثافة الغضب فيه مع كل مظهرٍ من مظاهر الفوضى.

●أنا لست عالماً بيولوجياً ولكن بالضبط هذا ما يحدث مع بعض الأشخاص من حولي، هذا ما تنتج عنه بعض الإضطرابات النفسية التي تُخرجهم عن طورهم وتُدخلهم في حيّز السلبية في كل تفاصيل القول والفعل، فتخرج علامات الضَعف ومظاهر الوَهَن على أجسادهم وهذا بالضبط ما يفعله زيدان بخصومه، كيف؟

حسناً إليكم التفسير:

●بالعودة إلى بداية الموسم وحتى من فترة التحضيرات التي كان حصادنا فيها غير مقبولٍ بملامح فريقٍ باهتة لا يُعرف عنه مبتدأً أو خبر، بلا هويّة أو عنوان، حتى مع بداية الموسم الرسمية كنا أقرب إلى جسدٍ لا يُعرف رأسه من قدميه،

بغضِّ النظر عن الظروف التي واجهت الفريق وسُلطاته الفنية والإدارية، وقتها لم يكن أحد يعلم ماذا سيحدث مستقبلاً، ماذا تخبئ قادم التحدّيات لهذا الفريق، أو بالأحرى لم يمتلك الكثير منّا القدرة على الإنتظار.


كريمة بن مبارك

8 مدونة المشاركات

التعليقات