حقوق المرأة المطلق عنها قبل الوطء حسب الشريعة الإسلامية

التعليقات · 1 مشاهدات

إذا حدث طلاّق امرأة قبل حدوث وطئ بينها وبين زوجها، وفقاً للشريعة الإسلامية، لها عدة حقوق يجب مراعاتها. أولاً، ينص القرآن الكريم في سورة البقرة الآية 2

إذا حدث طلاّق امرأة قبل حدوث وطئ بينها وبين زوجها، وفقاً للشريعة الإسلامية، لها عدة حقوق يجب مراعاتها. أولاً، ينص القرآن الكريم في سورة البقرة الآية 237 على أنه "وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ". وهذا يشمل كلاً من المقدمة والمؤخره من المهور. لذا، أنتِ مخول لك الحصول على نصف كامل مجموع مهر الزواج الذي تم الاتفاق عليه.

أما بالنسبة للنفقة، ففي حال وجود منع من الطرف الآخر - أي عدم القدرة على دخول المنزل بسبب الظروف الخارجية مثل انتهاء علاقة العمل المؤقتة مثلاً- تعتبر فترة الانتظار تلك مدة نفقة أيضاً، حتى لو كانت قصيرة نسبياً. كما ذكر الفقهاء المالكيون والحنابلة والحجوي، إن قبول المرأة دون حرج من جانبها وتوفر البيئة المناسبة للدخول يعد شرطاً لتطبيق حكم النفقة خلال هذة الفترة. وفي حالة تأجيل بناء المنزل بشكل غير مرغوب منه, يحق لك طلب نفس القسط المنتظر أثناء فترة التعليق.

بالإضافة إلى ما سبق ذكره، تتضمن قائمة مستندتك أيضًا هدية الشبكة وكل التزامات أخرى ذات صلة بالمهر المتفق عليه ضمن عقد زواجكم.

ختاماً، قد يكون فهم هذه التفاصيل أمر معقد بعض الشيء، ولذا نود التأكيد على أهميتها للمرأة التي تواجه ظروفا مماثلة للتوضيح فقط وليست دليلاً قانونيًا رسميًا. للحصول على المشورة القانونية الكاملة، يُفضل الرجوع إلى محامي متخصص أو مرجع معتمد لدى السلطان المحلية.

التعليقات