@Fainan1411 @hanan_m20 = قال الماوردي في الحاوي ٤/ ٩٤: المستحب لها أن تختضب لإحرامها بالحناء، ولا يكون عسفا.. [وذكر الحديث] ولأن فيه مباينة للرجال..

وقال الجويني في النهاية ٤/ ٢٤٥: فإذا كانت اختضبت، ضاهى لون الحناء ساترا، وإن لم يكنه. ثم لا ينبغي أن تختضب اختضاب تطريف وتزيين، بل تغمر يدها بالخضاب. =

@Fainan1411 @hanan_m20 = وقال العمراني في البيان ٤/ ١٢٦: وإن كانت غير ذات زوج، ولم ترد الإحرام.. لم يستحب لها الخضاب، بل يكره لها ذلك؛ لأنه لا زوج لها تتزين له، وربما غرّت الناس، فافتتنوا بها. =

@Fainan1411 @hanan_m20 = وقال النووي في المجموع ٧/ ٣٦٠: يستحب لها أن تختضب لإحرامها بالحناء.. يستحب لها مس وجهها عند إرادة الإحرام بشيء من الحناء لتستر بشرته عن الأعين.

وقال في الروضة ٣/ ٧١: يستحب للمرأة أن تُخضّب يديها إلى الكوعين بالحناء قبل الإحرام، وتمسح وجهها أيضا بشيء من الحناء لتستر البشرة، =

@Fainan1411 @hanan_m20 =فإنها تؤمر بكشفهما، ولا فرق في استحباب الخضاب للمُحرمة بين مزوجة وغيرها. وأما في غير الإحرام، فيستحب للمزوجة الخضاب، ويكره لغيرها. وحيث استحببناه، فإنما يستحب تعميم اليد دون النقش والتسويد والتطريف، وهو خضب أطراف الأصابع. وقال ٣/ ٧٢: سواء في استحباب الخضاب العجوز والشابة.

@Fainan1411 @hanan_m20 ولكن أظن الحنابلة يوسّعون لغير المزوجة (الخلية) لتُخطب وتتزوج، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ٢/ ٢٨٢: ويرى الحنابلة جواز الاختضاب للأيم، لما ورد عن جابر مرفوعا: (يا معشر النساء اختضبن، فإن المرأة تختضب لزوجها، وإن الأيم تختضب تعرّض للرزق من الله عز وجل). أي لتخطب وتتزوج. اهـ