صحة صيامك... دليل النية وتبييتها في شهر رمضان

التعليقات · 14 مشاهدات

الصيام أحد أهم الشعائر الدينية في الإسلام، ويستوجب توفر العديد من الشروط لأجل صحته. ومن بين هذه الشروط، ضرورة تبيت النية في الليل لصيام أي نوع من أنوا

الصيام أحد أهم الشعائر الدينية في الإسلام، ويستوجب توفر العديد من الشروط لأجل صحته. ومن بين هذه الشروط، ضرورة تبيت النية في الليل لصيام أي نوع من أنواع الصيام سواء كان ذلك في رمضان أو قضاؤه أو تطوعا. فهذه هى سنة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.

في سياق الحديث عن حكم نية الصيام, هناك تفصيل للموقف الذي ذكرته حيث نويت الصيام عند بدء أذان الفجر ثم واصلت الصيام. وفقا للشريعة الإسلامية، اذا كنت غير قادر علي تحديد اليقين حول موعد ظهور الفجر بسبب عدم الثقة الكاملة في مؤذني الجامع الذين قد يقومون بإعلان بدء اليوم قبل الغروب الفعلي, فان صيامك يكون صحيحا ولا مانع فيه شرعا. وذلك لانك لم تكبح نفسك عن المفطرات بناءً علي معرفتك الشخصية بوقت طلع الفجر وليس نتيجة لاتباع تعليمات غير دقيقة.

بالإضافة إلي ذلك، علماء الدين مثل العلامتين الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين أكدا انه يجب الامتناع عن الطعام فور تأكد المرء من طلوع الفجر. أما بالنسبة للأشخاص المقيمين في المناطق ذات الإنارة العامة, فالطريقة الأكثر حكمة هي الاعتماد علي تنبيه الأذان وخرائط التقويم لتحديد بداية الفجر مما يساعد الشخص المتدين علي الامتناع عن تناول المواد المفسدة للصوم منذ اللحظات الاولي للأذان.

خلاصة الأمر, إذا اعتقدت بأنك امتنعت عن الطعام والشراب بمجرد سماعه للأذان، بغض النظر عن مدی دقتها او تاثير الضوء الطبيعی عليها، فتكون نواياك صادقه وصيامک مستوفٍ لشروطه ويمكن اعتبارہ كأنہ تمامٌ وكاملٌ أمام رب العالمین.

التعليقات