- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:تواجه العديد من المشاريع الصغيرة حول العالم تحديًا كبيرًا يتمثل في الحصول على التمويل اللازم للبدء والنمو. هذا الأمر ليس مقصورًا على الدول النامية فحسب؛ بل يتعدى ذلك إلى الاقتصاديات المتطورة أيضًا. يعتمد غالبية أصحاب الأعمال الصغيرة اعتمادًا تامًا على تمويل ذاتي أو القروض الشخصية لتمويل مشروعاتهم الأولية. هذه الطريقة قد تكون محفوفة بالمخاطر وتؤدي إلى تعثر الكثير من الأفكار التجارية الواعدة بسبب محدودية الوصول إلى مصادر خارجية للتدفقات المالية.
العقبات الرئيسية
- موارد محدودة: يفتقر معظم رواد الأعمال الجدد إلى رأس المال الكافي الذي يسمح لهم بإطلاق أعمالهم بطريقة فعالة ومستدامة. يمكن أن تتسبب هذه المشكلة في تأجيل البدء بالمشروع حتى تجمع الأموال الضرورية، مما يؤدي إلى خسارة فرص السوق والتنافسية لصالح المنافسين الذين لديهم دعم مالي أكبر.
- الاعتبارات الأمنية: يلجأ العديد من أصحاب المشاريع الناشئة إلى استخدام المدخرات الخاصة بهم كوسيلة رئيسية للحصول على التمويل الأولي. بينما توفر هذه الاستراتيجية المرونة والدعم الشخصي، فإنها تخلق أيضًا مخاطر كبيرة حيث يمكن فقدان كل مدخرات الفرد أثناء فترة انطلاق العمل التجاري.
- الصعوبات في الحصول على القروض البنكية: تواجه الشركات الصغيرة عادة صعوبات عند طلب قروض تقليدية من المؤسسات المصرفية التقليدية. تشترط معظم البنوك وجود تاريخ ائتماني جيد وأصول واستثمارات أخرى قبل الموافقة على منح القرض. بالإضافة لذلك، قد تطالب بعض البنوك بتقديم ضمانات كالضمانات العقارية التي ليست متوفرة لدى كثير ممن يرغبون في خوض تجربة ريادة الاعمال لأول مرة.
- التقييم العالي لمخاطر الديون: تعتبر مؤسسات التمويل الأخرى مثل شركات الائتمان الخاص والمستثمرون ذوي الخبرة تلك المخاطرة المرتبطة بالاستثمار في مشروع ناشئ مرتفعة للغاية. وقد ينعكس ذلك بانخفاض نسبة معدل النجاح المحتمل مقارنة باستثمارات أخرى أكثر استقرارا وثابتة.
الحلول المحتملة
بناءً على الحقائق أعلاه، إليك مجموعة من الحلول المقترحة لتجاوز عقبة نقص التمويل وهي:
- أنظمة تمويل جماعي: تقديم المنصات الإلكترونية الحديثة عبر الإنترنت فرصة فريدة للأعمال الجديدة لجذب جمهور واسع ومتنوع من المستثمرين. تسمح هذه الأنظمة للمبتكرين بمشاركة أفكارهم وطرح حملات جمع أموال بهدف تحقيق هدف مالي محدد خلال زمن محدد أيضا وبالتالي يشجع الجمهور المحلي والعالمي لدعم الحملة وتحقيق حلم صاحب المشروع ببداية ناجحة ومنتجته مصمم خصيصاً حسب احتياجات عملائه.
- الدعم الحكومي والبرامج التدريبية: تستطيع البلدان المختلفة وضع سياساتها الخاصة لدعم رواد الأعمال الشباب الذين يسعون لإطلاق مشاريع جديدة ولكن بدون موارد مادية كافية. ويمكن لهذه السياسات تشمل حوافز ضريبية ، خدمات استشارية مجانية ، دورات تدريب مكثفة وغيرها الكثير والتي تساهم جميعها في زيادة احتمالية نجاح أي عمل جديد وذلك عبر مساعدة اصحاب الامتياز علي فهم أفضل للسوق وكيفيه التعامل معه وهكذا تبقى امكانية اكتماله اصلب وارفع ولو كان بنسبة أقل قليلا .
- **شبكات التواصل الاجتماعي