الحسو .... ورمضان في سابق الزمان ١) ذكريات رمضان في الحسو كما باقي المناطق في التسعينيات الهجرية له

الحسو .... ورمضان في سابق الزمان ١) ذكريات رمضان في الحسو كما باقي المناطق في التسعينيات الهجرية لها مذاق يختلف يرتبط بالماضي ولكن عندما نستذكر الطرق

الحسو .... ورمضان في سابق الزمان

١)

ذكريات رمضان في الحسو كما باقي المناطق في التسعينيات الهجرية لها مذاق يختلف يرتبط بالماضي ولكن عندما نستذكر الطرق البدائيه واسلوب الحياة المختلف فإنها تثير الشجون وتقلب صفحات الماضي الجميل.

٢)

يبدأ التحضير لاستقبال رمضان بالتحري لدخول الشهر الكريم بالاستماع للراديو عن اعلان ? هلال شهر رمضان ولكن كان هناك تحفظ من المجتمع عن سماع الراديو لما يرونه انه محظور شرعي لذلك توكل المهمه لمن لايرى بأساً في ذلك من شباب القريه.

٣)

كان المجلس عند والدي رحمه الله كالمعتاد بعد العصر من كل يوم ولكن آخر يوم من شعبان يتأخر المجلس لما بعد صلاة المغرب لانتظار الاعلان من الراديو والذي سوف يأتي به صاحب الراديو في القريه لايذكرني إسمه حالياً. وكان الشيخ راشد المطوع رحمه الله يذهب للمسجد للتحضير لصلاة التراويح.

٤)

ومنها تهيئة المسجد بوضع عمود بجانب الامام لتعليق السراج او الاتريك عليه للاضاءة للامام حتى يتكمن من القراءة من المصحف اثناء صلاة التراويح.

٥)

كان كل مجموعة بيوت متقاربه يتناولون وجبة الإفطار بالتناوب كل يوم في بيت. كانت وجبة الفطور بسيطه جداً تتكون من شربة كويكر والتمر والقهوه وشراب التوت والخبز البر المشرب بالمرق او الصلصه فقط. وكان يقام وليمة يسمونها (عِشوه) صدقه عن المتوفين مره عند كل بيت.


طارق البناني

6 مدونة المشاركات

التعليقات