يندهش المتابع من هجوم #اليساربمنظماته وصحافته العالمية على #السعودية علماً أن هذا العداء مستمر منذ منتصف القرن الماضي؛ في سلسلة التغريدات القادمة سنعرض سر هذا التباين\العداء بين اليسار كأيديولوجية والسعودية ككيان وطني لم يتم استعماره في #الشرق_الأوسط
بداية، تعريف اليسار سياسياً يرتكز على المعطيات.إلا أنه يمتاز عن اليمين والوسط بنزعته الحقوقية و تركيزه على مفهوم الهويات و عداءه للرأسمالية من صفات اليسار الحالي(ما بعد الحداثي)؛ التركيز على مبادئ الحرية الفردية/ الهوية الجنسية و عداء المادية و تقديس الديمقراطية و مواجهة العولمة.
عوداً للماضي، تنطلق عداوة اليسار مع #المملكة من مجرد الفكرة.اليسار كأيديولوجية تعادي الملكيات المطلقة و كذلك تقف سلباً ضد التوجهات الدينية. السعودية شكلت بتكوينها الطبيعي هدفاً عدائياً لليسار في العالم.اتضح هذا جلياً في أول تضاد للمواقف أثناء الحرب الباردة.
في حربه أمام المشروع الغربي رسخ الاتحاد السوفيتي #اليسار العربي لخدمته.
التوافق الإستراتيجي الأيدلوجي بين اليسار(الاشتراكي-العسكري). هذا التوافق بين اليسار و السوفييت نتيجة كرههم للمشروع الغربي و تظلمهم من مؤمرات تحاك ضدهم.أنتج المعسكر 'التقدمي' يقوده ناصر والعسكر.
وجه الاتحاد السوفيتي حليفه العربي الأكبر مصر لكي تخوض حرباً باردةً مصغرة إعلامية/ثقافية ونفسية ضد المملكة.لم تنجح مصر باختراق السعودية. لم تنجح حينها في اختراق المملكة، لكنها نجحت في رسم صورة عنصرية تنميطية عن المملكة. أفكار ناصر أصبحت من أدبيات اليسار التي يرددها؛ بدو، نفط، عقال
