خلاصة من هذه الأحداث : تبين لي والله أعلى وأعلم أن جمعة استغل قضية الصعافقة في المدينة فأظهر ل محمد بن هادي أن الجزائر تعاني من المشكل نفسه حتى يحصل على تأييد منه وبعد ذلك كتب بيانا في الرد على حمودة ومن على شاكلته ليقنع الناس أن هؤلاء صعافقة يتصدرون الدعوة
وهو قبل هاته الأحداث كان قد طلب من مرابط وحمودة أن يقفا معه في الرد على مشايخ الإصلاح، فهل يعقل أن يستعين بصعفوقين في الرد على طلبة علم لهم قدرهم في هذا البلد، إذا لم يكن هذا التناقض فلا يوجد تناقض، والعقلاء تحيروا حينئذ وخاصة مع تزكيته لمرابط التي كانت قبل الفتنة بشهر،
إذ كيف يتصور أن يكون مرابطا كاسمه ثم يصير هابطا بعد شهر، الخلل في التزكية او في المزكي؟
هنا يظهر أنه ضحى بمرابط وحمودة عند ش ربيع وذهب مع محمد بن هادي ليظهروا الشيخ ربيع أن الصعافقة تنظيم عالمي يوجد في دول مختلفة تحت التخطيط نفسه لضرب الدعوة، فلما ذهب مشايخ الإصلاح عند الشيخ ربيع وسمع منهم انقلب على جمعة ودعاه إلى الاجتماع والاصلاح، والمفر من هذا المأزق،
اتهام ش ربيع بالبطانة السيئة، طيب نصدقكم في هذا ، لكن كيف العمل مع مناقشات ش ربيع لجمعة وأتباعه المباشرة والتي سمعناها، وقضية الحلف والكذب على الحلف ووو