هل نزل القرآن باللغة العربية حقا ؟؟
ملحوظة : المقال هام قد تحتاج لقراءته أكثر من مرة وفي كل مرة ستتضح جوانبه أكثر .
سؤال رادوني يوما ما ، وتساءلت بيني وبين نفسي عندما كنت سني ضمن القطيع: ماذنب من ولدوا في دول لا تتحدث اللغة العربية في أن يعذب في الجحيم الابدي⏬
ولا ينهلوا من هذه المعرفة ولا هذه الاستفادات الرائعة من القرآن الكريم لأنه قد نزل باللغة العربية ؟
فبدأت أبحث بنفسي دعوت الله حينها : اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه لأني بصراحة كنت على وشك الالحاد ، ⏬
وكان أول الخيط آية في القرآن بدأت منها طرف البحث ، وهي قول الله تعالى :
"وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ⏬
من الأسئلة التي تبادرت إلى ذهني :
من هم الذين لو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ؟
هل واو الجماعة هنا للبشر جميعا أم للعرب فقط ؟
هل من المنطق أن الله يراعي العرب بهذه الطريقة لدرجة أنه لا يريدهم أن يقولوا لولا فصلت آياته ⏬
(بمعنى ترجمتها للغة العربية) لكنه لم يراعي باقي الأمم والدول وليس من المهم أن يقولوا : لولا فصلت آياته (بلغاتهم هم) وبالتالي أجبرهم أن يدرسوا اللغة العربية لكي يستطيعوا تفصيل وفهم آياته ؟؟؟؟؟ هذه الأسئلة قادتني لسؤال زلزلني من الداخل وبدأ ينير الطريق أمامي ، ⏬