تَأنيثُ الرِّجالِ المُعَاصرين.
لا خِلافَ بشأنِ حقيقة هذه الوَاقِعة في زمننا هذا. فنحنُ نشهدُ عملية تغيير الرجال. والتي هي جزءٌ من منهج التخريب الحداثي للنظام الطبيعي. ابتداءً من العمل على تحقير، وشيطنة الذكورة والرجال مروراً باعتبارهم غيرَ أصِحّاء. https://t.co/nUq8rXKCvz
تحولَ كونك رجلاً سوِيّاً إلى جريمةِ كراهية. وحتى النظام الأبوي باتَ سيئاً. وأصبحَ الأولاد كذلك بحاجةٍ إلى الحَقْنِ بجُرعاتٍ هائلة من [الريتالين] و [الأديرال] لِيَتم تَحويلهم إلى فتياتٍ صغيرات, وذلك لأنّ الأولادَ مُزعجون للغاية. وأصبحت "الصِبيانية" مرضاً يستلزم
العِلاج بالعَقاقير [حسب منطق الحدَاثة].
ثُمّ مع تقدمهم في السِّنْ، يَتِمُّ الضّغط على هؤلاء الأولاد ليتصرفوا بِشَكلٍ أكثرَ أنوثة، وذلك لأنّ الذّكورية سامّة، ومؤذية، ومبنيةٌ على العنف،
ولأنّ التستوستيرون شيء فظيع!
بعدَ مرورِ سنواتٍ و عقود [أو أقل]، نَحصلُ على النتيجة الحَتمية لذلك والتي تتمثل في ظهور رجالٍ يرتدون التنانير، والكعب العالي، و يَضعونَ مَساحيقَ التجميل.
[و للتذكير]، الدجّالُ ليس ببعيد. فقد اختلّتْ الموازين و انقلبت الأمور رأساً على عَقِب،
و باتَ منَ الصّعب تمييزُ الجيّدِ من السيئ، كما تخنّث الرجال واسترجلت النساء.
أحمدُ الله [الذي اصطفانا] على الدّينِ الحقّ، والذي جَعْلِ تعاليمه دقيقةً بشكل عجيب فيما يخص الجنسين، وعلى تقسيم الأدوار بينهما [بشكل عادل]. كلّ يومٍ أزدادُ شكراً للَّٰه تعالى على نعمةِ الإسلام..
ام خالد