في الإسلام، يمكن للمرأة تقبيل أفراد أسرتها المحارم مثل الأخوة، الأعمام، والخالات حسب الأعراف المجتمعية المعتادة. هذا التقريب قد يكون على الرأس أو الوجه، وليس من الفم باستثناء الزوج. ومع ذلك، يجب أن يتم هذا ضمن حدود الأدب والحفاظ على الحياء وعدم إثارة الشكوك السيئة بين الناس.
التقبيل في الأماكن العامة ليس مستحبًا؛ فهو مخل بالحياء ويمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم أو الاتهام بالسوء. حتى بين الزوجين، يُعتبر التقبيل علناً أمرًا غير مقبول وفقاً للشريعة الإسلامية لأنها تتناقض مع مبادئ الاحترام والاستقامة. لذلك، فإن أفضل طريقة هي تجنب أي شكل من أشكال التعاملات الشخصية الواضحة أمام الجمهور والتي قد تُساء فهمها.
ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات المحتملة لهذه القاعدة العامة بناءً على السياقات الخاصة وحسن النوايا. فعلى سبيل المثال، في حالات الطوارئ مثل وداع المسافرات واستقبالهن، خاصة إن كان لدى الأشخاص المعنيين سمعة حسنة بالإسلام واحترام الذات، فقد تكون هذه التصرفات أقل خطورة من الناحية الاجتماعية والسلوكية. لكن مرة أخرى، ينبغي دائماً مراعاة الاعتبارات الثقافية والدينية لتجنب أي جدل محتمل أو انتقاد اجتماعي غير ضروري.
بشكل عام، يفضل دائمًا الامتناع عن المواقف المثيرة للجدل والعادات الغير معتادة التي قد تؤثر سلبياً على الصورة العامة للإنسان أو تشجع الاتهامات الباطلة.
