النظر المقاصدي في التعامل مع كورونا كليات المصالح: الدين والنفس والعقل والعرض والمال ولكل منها ثلاث

النظر المقاصدي في التعامل مع #كورونا كليات المصالح: الدين والنفس والعقل والعرض والمال ولكل منها ثلاث مستويات: أعلى ومتوسط وأدنى فإذا تعارض حفظ النفوس

النظر المقاصدي في التعامل مع #كورونا

كليات المصالح: الدين والنفس والعقل والعرض والمال

ولكل منها ثلاث مستويات: أعلى ومتوسط وأدنى

فإذا تعارض حفظ النفوس في مستواه الأعلى مع حفظ الدين والعقل في مستواهما المتوسط يقدم حفظ النفس

لذا يشرع تعليق العمرة (دين) والدراسة (عقل) لأجل حفظ النفس

المستويات الثلاثة المذكورة أعلاه؛ يسميها المقاصديون: ضروريات وحاجيات وتحسينيات، والخطب في التسمية يسير، فيقدم عند التعارض: ضروري النفس على حاجيّ الدين، لكن ضروري الدين مقدم على ضروري النفس وحاجيّها وتحسينيها عند التعارض

ومن هذا القبيل: أن المصاب بأنفلونزا ويرغب الصلاة في المسجد، تعارض في حقه كلي الدين في مستواه المتوسط أو الأدنى، مع كلي النفس في مستواه الأعلى أو المتوسط، ولذا فينبغي له الصلاة في بيته حتى يشفى،فإن صلاته في المسجد إن لم تعدي المصلين فهي تشوش على مجموعهم صلاتهم،ففيه حفظ صلاتهم أيضا

شكر ودعاء للأطباء والمعلمين

هم في هذه الظروف يرابطون على ثغور الصحة والتعليم

الطبيب يحقق حفظ كلّي النفس

والمعلم يحقق حفظ كلّي العقل

حين غاب المعلم عن الوقوف في الفصل ارتبك التعليم وتذمر الأهل وتعطلت التقنية

جزاكم الله خيرا على جهودكم، وكشف الله هذه الغمة عن بلادنا وعن المسلمين

الإسلام وسط بين (التفريط) و (الهلع)

المفرطون الذين ما زالوا يضعون فناجين القهوة والشاي في سطل ماء لغسلها وتناول القهوة بها بعد خلطها بالماء المستعمل!

وبين الهلوعين الموسوسين الذين يجزعون خوفا من أدنى وخزة في أجسامهم!

الأول مريض بوهم التوكل المغلوط

والثاني مريض بالخواء الإيماني


الطاهر بن زيدان

14 مدونة المشاركات

التعليقات