أيتها السائلة العزيزة، نشكرك على حرصك على فهم الأحكام الإسلامية. نرحب بإرشاداتك التي تثبت التزامك بالأخلاق والقيم الدينية الصحيحة. إليك توضيحات واضحة حول وضعك الحالي بناءً على النص المشفر الأصلي:
في سياق طلب يديك من رجل غير مسلم، يجب التأكيد على أهمية اتباع الأصول الشرعية عند التفكير في الزواج. أولاً، لا يمكن لعقد النكاح أن يتم دون إذن الولي، بغض النظر عن ظروف الانقطاع بينك وبين والدك. هذا القرار المحوري لأنه جزء لا يتجزأ من أحكام الدين الحنيف. ثانياً، إن ترك المنزل والخروج لقائه بدون موافقته يعد خطوة مخالفة للأوامر الدينية وتعد جريمة عقوق بحق الوالدين. لذلك، ندعوك لتدارك الوضع بسرعة عبر الاتصال مرة أخرى بوليدك والتعبير عن اعتذارك وعزمك على تصحيح الأمور مع تقديم تفاصيل المتقدم المحتمل للحكم عليه وفق الضوابط والشروط المناسبة طبقاً للمذهب المالكي.
بالنظر لطلباته الخاصة بالمقابلة والمواعدة خارج نطاق الزواج الرسمي، فإن تلك الرغبات تعتبر جائزة حسب الاعتبارات الشرعية ضمن حدود وضوابط محددة. ومع ذلك، يجب الحرص على عدم الوقوع فريسة للإغراءات المغلفة بغلاف "العادة" الحديثة وهي الخلوة بالعزاب والتي تعد مدخل رئيسي لحدود الخطيئة والفاحشة خاصة عندما يتعلق الامر بشخص غريب تماما وليس له رابط قرابة قوية مثل الزوج او الاخ. لذا فان افضل حل للسماح بالسيرة الذاتية لهذا الرجل المقترح للتزوج سيكون تحت اشراف كامل سواء برضا وجلسة رسمية مع ابويك او بواسطة اي فرد صالح وثيق لديه معرفه دقيقه واحساس عالٍ بمسؤوليته تجاه تطبيق احكام ديننا الاسلامي الحنيف مما يؤدي الى تبادل المعلومات بطريقة مناسبة وغير ملغومة علي طريق العلاقات الماجنة والمعاصي المجلبة لغضب رب العالمين عزوجل.
وفي نفس الوقت لايمكن ان يتم تقبل امر يتعلق بمشاركة شخص غير مسيحاني اثناء لقاء واحد ولا يوجد سبب منطقي داخل الاطار الشرعي المبنى علي اعلى درجات الاحترام والحياء طبعا لحماية النفسيات والعقول والعلاقات الاجتماعية الطبيعية. فالاختلاء بك أيها الأخ الكريم ممن هم خارج دائرة الإسلام وفي ظل أجواء مجهولة الهوية سيفتح الباب واسعا امام الكثير من حالات الاختراق الرومانسي المدمر والذي قد ينتج عنه نتائج كارثية يرتبط تأثيرها السلبي بقلب مجرى حياتك وتكوين اسرتك المستقبلية بشكل عام حيث انه لن يحترم مستقبلاً ثقافتكم واستقلالكم الاجتماعي عندما يعيش وسط مجتمع مختلف جذريا عن المجتمع الذى انتبعث منه ولذلك فقد أكدت جميع اجتهادات الفقهاء القدماء وحديثتهمعلي عدم قانونية أي ارتباط وزواج تقوم بانظمامه المعاهدات الشخصية الا اذا كانت هناك موافقة كتابية صادره من رعاة العقلانية والروحانيه المتعلقه بالقضايا المصيرية كالحياة والموت وطرق التعامل المنصف بها وسواء كانت كتابة الموافقة موجهه اليه مباشرة ام تم تكليف طرف آخر لإتمام المهمة نيابة عنها فهو حكم نهائي جامع مانع بلا استثناء قطعا لان القانون العام يلغي كل حقوق شخصية مختلفة حتى لو أتت مصادقا عليها بارضاء الطرفان بينما يبقى مجرد وعد مجرد وعد فقط.
ختاما نسعى جنبا الي جنب بأن تشجعينا بفكر عمليا مُطبّق لكل جوانبك التصميميه نحو طريق مستقيمة وبالتالي سوف تكون الانتقالاتها منتظمة بما فيها اختيار شريك الحياة مناسب طبقا للشروط الموضوعه سابقآ وفاهم جيدا لما تحاول تحقيقه الآن بتوجه واضح وصريح نحو تحقيق هدفه الاساسي وهو سعادتكوالقناعة والاستقرار النفسي والجسماني والعاطفي لاحقا كذلك فنوصيكي بداية بادراج بند اسمى اهدافها إعادة ترميم علاقتك بوالدتك اولايَ كأي انسان مؤمن حق التقوى ويشمول التربية القويه المتينة للعفاف وطريق صلاح الدروب السليم مضمونين ان شاءالله هيئة داعمه كونها مكملة لرسم وجهة نظرك المستقبلية الواجهة بدخان حسن الظن بكل ماهو جميل ومشروع املاك دنيا واخره وفق مايرضى الرب جل وعلى وذلك لمن يسمعه ويتعض ويتعلم درس جديد مغاير