- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:مع تقدم السن، يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل طبيعي؛ ومع ذلك، فإن زيادة حالات أمراض القلب بين الفئة الشابة تشكل مصدر قلق متزايد. هذه الظاهرة غير المسبوقة تعكس حاجتنا الملحة لفهم العوامل المشتركة والتعرف على الطرق الفعالة للوقاية والعلاج.
العوامل الخطيرة
- نمط الحياة الجالس: إن التغيرات الحديثة في نمط الحياة أدت إلى انخفاض كبير في الحركة البدنية اليومية مما يؤدي إلى تراكم الدهون الزائدة وتصلب الشرايين.
- التغذية الغير صحية: النظام الغذائي الذي غني بالدهون المشبعة والصوديوم والسكر المضاف يمكن أن يساهم في ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول الضار.
- الإجهاد النفسي: بيئات العمل والإعلام المضغوط تزيد مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط ارتباطا وثيقا بمقاومة الإنسولين وأمراض القلب.
أحدث طرق الوقاية
- تمارين القلب والأوعية الدموية المنتظمة مثل المشي السريع أو الركض أو ركوب الدراجة لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل يومياً.
- النظام الغذائي الصحي المتوازن بعناصر غذائية متنوعة نباتية وحيوانية مع التقليل من تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم واستبدالهما بخيارات أقل دهنا.
- إدارة الحالة النفسية والعاطفية عبر تقنيات الاسترخاء والتواصل الاجتماعي والدعم الاجتماعي المناسب بالإضافة للاستشارة إذا لزم الأمر.
"دواء" جديد لعلاج "مرضى قلب شاب":
تشمل الأدوية الجديدة التي تسعى لإعادة توازن خلل بعض العمليات البيوكيميائية داخل الجسم لتخفيف حدّة المرض. أحد هذه الأمثلة هو عقار نيوتروبيك (Neutrophic)، والذي يعمل بإصلاح ألياف القلب المصابة عن طريق تحفيز نمو خلايا جديدة. وهو حاليًا تحت التجارب السريرية لإثبات فعاليته وسلامته على المدى الطويل لدى الشباب المصابين بقصور عضلة القلب بسبب مشاكل خلقيَّة وليدة الولادة وما بعدها مباشرةً .
وفي النهاية، يتطلب علاج ومراقبة أي حالة طبية سواء كانت في سن مبكرة أو لاحقاً فهمًا دقيقًا للعوامل المؤثرة واحتراماً لقواعد الطب الحديث المستندة إلى البحث العلمي التجريبي لمنح أفضل فرص التعافي والحياة الصحية لاحقًا.