في القرآن طالوت قائد الجيوش يقول لجنوده أثناء الزحف إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَ

"في القرآن طالوت قائد الجيوش يقول لجنوده أثناء الزحف "إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ

"في القرآن طالوت قائد الجيوش يقول لجنوده أثناء الزحف

"إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ إغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ " https://t.co/rTNbXfUcEL

ربط الإنتصار في المعركه بالإنتصار على النفس " فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي " رغم العطش لا تشربوا .. إذا إشتد بكم العطش ... ..

حَسِب الواحد منهم أن يشرب غرفةً واحده يغرفها من النهر .. فكانت النتيجه "فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ "

وهؤلاء هم القليل في كل عصر .. شعارهم نقاوم ما نحب ونتحمل مانكره ..

هاتان الكلمتين هم كل الدنيا..

الدنيا كلها في الكلمتين .. الدنيا هي النهر الذى يجري تحت أرجلنا وكل واحد منا يغرف منه

واحد يأخذ ملئ كفيه وواحد آخر يُحمل .. "فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ " هؤلاء القليل هم الذين خلق الله الدنيا لهم لكى يُفرِزهم .. يُفرِز هؤلاء القليل من الكثرة ..

خلق الدنيا لكى يُفرزهم و يعطيهم جناته في الآخرة.. لأن هؤلاء أهله.. (أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ) أما الباقي فهم حطب الشهوات في الدنيا .. وحطب النار في الآخرة


حلا الريفي

4 مدونة المشاركات

التعليقات