تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل: الفرص والتحديات

مع تزايد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) واستخدامها الواسع الانتشار عبر مختلف الصناعات، يطرح هذا الأمر العديد من الأسئلة حول مستقبل القوى العاملة.

  • صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

    ملخص النقاش:
    مع تزايد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) واستخدامها الواسع الانتشار عبر مختلف الصناعات، يطرح هذا الأمر العديد من الأسئلة حول مستقبل القوى العاملة. فمن جهة، يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الكفاءة والإنتاجية، مما قد يؤدي إلى فرص عمل جديدة وتحديث للشغل الحالي. ومن الجهة الأخرى، هناك مخاوف بشأن فقدان الوظائف التقليدية بسبب الأتمتة. دعونا نخوض في نقاش عميق حول هذه المواضيع الحيوية:

الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لسوق العمل:

  1. إنشاء وظائف جديدة: يتسبب الذكاء الاصطناعي بتطور متطلبات السوق والوظائف الجديدة المرتبطة به. هذه تشمل تخصصات مثل مدربي ذكاء اصطناعي، مهندسو بيانات، باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي وغيرهم ممن يعملون في تطوير البرمجيات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي وصيانتها وتحسينها.
  2. ```html

    تقدر الدراسات أنّ حوالي 97% من الشركات العالمية ستستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2023، وهو ما سيؤدي حتماً لظهور وظائف غير موجودة اليوم.

    ```

  1. زيادة الإنتاجية والكفاءة: باستخدام الروبوتات والخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للأعمال التجارية تحرير وقت العامل البشري لإجراء أعمال أكثر أهمية وتعقيداً. وهذا يعني أنه بينما يتم الاستغناء عن بعض الأعمال المتكررة والمباشرة، فإن المهام الأكثر حساسية ولذّة تتاح للعامل البشري لتحقيق المزيد من الرضا المهني والأجر الأعلى نتيجة لذلك.
  1. القدرة على الوصول للمواهب الغير التقليدية: تُمكن شبكات التواصل الاجتماعي وأدوات البحث الرقمي المستخدمين بشكل كبير بالعثور والعرض لمواهب فريدة ربما كانت خارج نطاق الشركات الصغيرة أو النائية سابقا. وهذا يعزز خيارات اختيار أفضل للموظفين ويعطي فرصة أكبر للتنوع داخل مكان العمل.

التحديات المحتملة وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل:

  1. فقدان الوظائف التقليدية: رغم خلق وظائف جديدة كما ذكر سابقًا, إلا إن هناك أيضًا احتمالية كبيرة لتوثيق الاعتماد على الآلات الآلية في كثيرٍ من المجالات والتي قد تؤدي لفقدان وظائف حالياً شائعة ومتعارف عليها كالعمل المكتبي والاستقبال والفروع ذات العمالة اليدوية الخفيفة.
  1. **تغير مهارات العمال*: يستلزم تحديث نظام التعليم للتكيف مع احتياجات القرن الواحد والعشرين حيث تصبح المعرفة الفنية ضرورية لأكثر عدد ممكن من الأدوار العملية وليس مجرد الطلاب الراغبون بالحصول على شهادات جامعية عالية الدخل. بالإضافة لهذا, فإن قدرة الأفراد الذين هم أصغر سنًا حاليًا - وهم الآن الأطفال والشباب – سوف تستمر بالتطور خلال العقود المقبلة عندما يجبر عليهم استخدام أدوات مبتكرة ومختلفة عما تعلمناه نحن حتى الان .
  1. **مخ

عبد الخالق بن موسى

7 مدونة المشاركات

التعليقات