• صاحب المنشور: الجبلي الطاهري
  
  ملخص النقاش:
  

  في السنوات الأخيرة، شهد العالم تحولاً هائلاً في مجال التعليم مع ظهور التعليم الإلكتروني. بدأ هذا التحول منذ عقود مضت ولكن التطور الحقيقي جاء مع انتشار الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية. يعود تاريخ التعليم عبر الوسائط الإلكترونية إلى الستينيات عندما تم استخدام الفيديو كوسيلة تعليمية. ومع ذلك، لم يتم تقديم مصطلح "التعليم الإلكتروني" حتى الثمانينات عندما استخدمته جامعة كارنيغي ميلون لأول مرة لوصف نظام مبتكر يسمى "باموك".

مع بداية الألفية الجديدة، حقق التعليم الإلكتروني قفزة كبيرة بسبب زيادة الوصول إلى الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر الشخصية. اليوم، يمكن للمتعلمين حول العالم الاستفادة من دورات مجانية ومنصات التعلم المفتوحة مثل كورسيرا وكوداكس وغيرها الكثير. هذه المنصات توفر مجموعة واسعة من الدورات التدريبية التي تغطي كل شيء بدءًا من اللغات والأعمال التجارية وحتى الرياضيات والفن. بالإضافة إلى ذلك، طورت العديد من الجامعات البرامج الأكاديمية عبر الإنترنت والتي تؤدي غالبًا إلى درجات علمية معتمدة.

التطبيقات الحديثة للتعليم الإلكتروني

1. الواقع المعزز والافتراضي: تتيح تقنيات الواقع المعزز والافتراضي تجارب تعلم أكثر جاذبية وغامرة. على سبيل المثال، يستطيع الطلاب دراسة تشريح الجسم البشري باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد أو الانغماس في بيئات افتراضية للتدريب العملي في مختلف المجالات.

2. الذكاء الاصطناعي (AI): يتم الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص الخطط الدراسية بناءً على نمط تعلم الفرد وقدرته المعرفية. كما يساعد أيضًا في تصحيح الأعمال المنزلية والمهام الأخرى بسرعة وبشكل دقيق نسبيا مما يوفر وقت كبير لكل من المعلمين والمتعلمين.

3. تعلم الآلة: تعمل خوارزميات تعلم الآلة باستمرار لتحليل بيانات أداء المتعلم واستنتاج أفضل مسار للدراسة المستقبلي له.

4. التواصل الاجتماعي*: تلعب الشبكات الاجتماعية دوراً متزايداً في دعم العملية التعليمية من خلال مجموعات المناقشة ومجتمعات التعلم حيث يمكن للأفراد مشاركة المعلومات والمعرفة والخبرات بحرية.

#التعليمالإلكتروني #تاريخالتعليمالإلكتروني #تقنيةو_تعليم