الملك رمسيس الثاني والزعم بأنه فرعون موسى: يقول تيودور . روبنسن : فإذا ما صدقنا تفاصيل الاضطهاد التي

الملك رمسيس الثاني والزعم بأنه فرعون موسى: يقول تيودور . روبنسن : فإذا ما صدقنا تفاصيل الاضطهاد التي جاء بها الإصحاح الاول من سفر الخروج، فإن فرعون ا

الملك رمسيس الثاني والزعم بأنه فرعون موسى:

يقول تيودور . روبنسن : فإذا ما صدقنا تفاصيل الاضطهاد التي جاء بها الإصحاح الاول من سفر الخروج، فإن فرعون الخروج هو رمسيس الثاني لأن المحقق ذكر أنه هو الذي شيد المدن واستخدم بني إسرائيل في تشييدها، وإذا افترضنا مؤقتا https://t.co/ZaVKUb3D5W

٢ أن القصة بهذا التفصيل، محققة من الناحية التاريخية، فإن فرعون الذي حدث الخروج في عهده لابد أن يكون مرنبتاح ابن رمسيس الثاني ( ١٢٢٥ ١٢١٥ ق .م ) والقول بأن الفرعون الذي ولد في زمنه النبي موسى هو رمسيس الثاني وأن الفرعون الذي حدث الخروج في عهده مرنبتاح، لم يقل به المؤرخون

٣_ إلا وهم متأثرون بلفظ رعمسيس الذي جاء في سفر الخروج من العهد القديم، وذكر استعباد ملك مصر لبني إسرائيل وتسخيرهم في بناء مدينتي فيثوم ورعمسيس، مما جاء في الإصحاح الأول من سفر الخروج، ولكننا نستبعد أن يكون موسى كان موجودا في عصر رمسيس الثاني أو ابنه مرنبتاح وذلك للأسباب التالية: https://t.co/31rlzEpguc

٤_ أولاً : من الثابت أنه ورد في نقوش كل من رمسيس الثاني وأبيه سيتي الاول ذكر بني أشير، في فلسطين، وهو المكان الذي عينته كتب اليهود، والمعروف أن أشير هو ابن يعقوب، وهو أحد الاسباط الاثنى عشر، وقد عاشوا جميعا في مصر مع النبي يوسف، ومعنى هذا أن الملك رمسيس الثاني وأبيه سيتي الأول

٥_ تولوا بعد خروج إسرائيل من مصر وبعد موت موسى، ودخول قومه إلى فلسطين..

ثانيا : نجد في نقش سجلت عليه بعض الحوادث التي وقعت في عهد مرنبتاح، ذكر فيها غزوه فلسطين ًمع بيان بأسماء القبائل والشعوب التي غلبت على أمرها، ومنها شعب إسرائيل، فكيف يتفق وجود شعب إسرائيل في فلسطين واستقرار https://t.co/iK4RkhrFJP


حليمة الزموري

3 مدونة المشاركات

التعليقات