هل ترتيب مسح الأذنين يؤثر على صحتي للوضوء؟

التعليقات · 3 مشاهدات

وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن طريقة الوضوء تتطلب بعض التفاصيل الدقيقة لتكون كاملة وصحيحة. قد يكون البعض غير مدركين لبعض هذه التفاصيل مثل الترتيب المناس

وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن طريقة الوضوء تتطلب بعض التفاصيل الدقيقة لتكون كاملة وصحيحة. قد يكون البعض غير مدركين لبعض هذه التفاصيل مثل الترتيب المناسب لعمليات المسح خلال الوضوء. وفقًا للأحاديث النبوية الشريفة، عندما يقوم الشخص بالوضوء، يجب عليه أن يغسل يديه ثلاث مرات ثم وجهه وثلاث مرات مرة أخرى لكل من الذراعين والساقين. أما بالنسبة للمسامح - أي رأس الشخص وأذنيه – فعلى المرء أن يبدأهما معا بدلاً من تقديم واحدة عن الأخرى كما يحدث مع القدمين واليديْن.

على سبيل المثال، الأدلة تحمل تصريح الرسول صلى الله عليه وسلم حيث دعا بجماعة رجالا وقال: "كيف الطهور؟"، فرد رجل منهم قائلا إنه سوف يجيب عنه ويصف عملية الطهور بأنها تبدأ بغسل الأيدي الثلاث مرات يليها غسيل الوجه وباقي الجسم باستثناء الأمام والتارك (الأذنين). هذا يشمل أيضا مدخل الأصابع السبابة داخل قناة الأذن الخارجية ومسح الظاهر باستخدام إبهام كلتا اليدين بينما يتم استخدام الإصبع الثاني لمسح الجزء الداخلي منها.

بالنظر لهذه التعليمات المقدسة، لو قام شخص ما بتقديم أحد طرفاي آذانه أثناء عمله بالتوضيح فهو مستوف لأركان الوضوء حسب رأي العلماء ولكن ينقص منه سنة مؤكدة وهي التزام النظام الذي جاء به الحديث السابق والذي يقضي بأن تعامل الأذنان كمجموعة واحده وقت القيام بعملية المسح وليس بشكل أفردي متفرقا. ولذا فالوضوء سليم ومع ذلك يحتاج المصلي إلى تجنب الخطأ المستقبلي وتحاشيه عبر اتباع النهج المثالي للاستنجاد والحصول على تطهر كامل وجاهزة للإقتراب نحو الله عزوجل.

وفي النهاية، دعونا نتذكر أن أهم شيء هو النية والصلاة بقلب حاضر وإخلاص موصول بالله تعالى مهما كانت تفاصيل العمل الخارجي التي تبقى مجرد أدوات تساعد في تكريس الروابط بيننا ونحن وخالق الكون سبحانه وتعالى.

التعليقات