- صاحب المنشور: علوان بوهلال
ملخص النقاش:
ناقشَ المتحدثونَ، وهم كلٌّ مِنْ "يوسف بن إدريس"، و"نادية الهواري"، و"حمزة الحنفي"، و"حمزة البدوي"، مسألة تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع التعليم. وقد اتفق الجميع على أن الذكاء الاصطناعي رغم دوره الكبير في توفير الوصول إلى المعلومات وتقديم الدعم الأولي إلا أنه غير قادر على تجسيد الجانب الإنساني الحيوي في العملية التعليمية؛ والذي يشمل الإلهام الشخصي، العطف، والتوجيه العاطفي.
يحذر هؤلاء النقاد من أن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي قد يخلف فراغا مهما فيما يتعلق بتنمية المهارات الشخصية والقيم الأخلاقية لدى الطلاب. يقترح البعض خيارا وسطا بإيجاد توازن بين القدرات الإنسانية والفوائد التقنية. هنا يأخذ المعلّمون زمام المبادرة في المسائل الحرجة مثل التحفيز والرعاية النفسية، بينما يدعم النظام الآلي العمليات اليومية مثل التدريس، الامتحانات والتقييم المستمر.
يشدد المحاورون أيضاً على ضرورة إبقاء تركيزهم على بناء شخصية الطالب وصقل مواهبه الداخلية جنبا إلى جنب مع توسيع معرفته العلمية. بهذا نهج، ستكون هناك فرصة أكبر لتحقيق هدفهم النهائي وهو تربية أفراد قادرين على التفكير النقدي، التواصل الفعال، والحفاظ على توازن قيمي مستدام.
وفي نهاية المطاف، يؤكد جميع المشاركين على أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه كوسيلة لدعم وتمكين التطور الإنساني - وليس منافسته - ضمن نظام تعليمي متكامل ومتناغم.