سلسلة ثريدات حول

"الإطار الذكوري للرجل"

8- الرجل المسيطر هو الذي يستحق

الثقافة والأيديولوجيا المنتشرة على وسائل الاعلام والتواصل في العالم هي أفكار تابعة للسردية النسوية تحديدا في شكل العلاقات بين الرجل والمرأة فهي مبنية على الرومانسية والمساواة الكاذبة، والبعيدة عن الطبيعة1️⃣

المختلفة بين الرجل والمرأة، نفسيا وفكريا وعاطفيا وبيولوجيا وسلوكيا .. الخ، لذلك نرى أن نجاح العلاقة بين الرجل والمرأة فكرة مؤرقة للكثير من الأشخاص مع هذا العالم الذي يعج بحالات الطلاق والخلع والقضايا وحضانة الأطفال التي دمرت مشهد العلاقة الصحي والصحيح في المجتمعات.

لذلك هناك 2️⃣

تساؤل: لماذا الرجل المسيطر هو الذي تخضع له المرأة وتقدم له كل شيء وتنجح علاقته بها؟

المرأة بطبيعتها ضعيفة، هذا يجعل الرجل الذي لا يملك اطار ذكوري قوي يعتقد "إنها ضعيفة لذلك يجب أن يكون حساسا معها"، هذا المنطق سيجعل الرجل يعتقد أنه يجب أن يكون رقيقا لأنها ناعمة التوفيق بين 3️⃣

النعومة والليونة مثل التوفيق بين المرأة والمرأة لكن هل تتوق النساء نفسيا وفكريا وجنسيا لأن يكونوا مع بعضهن البعض؟!!!

لذا فإن التوفيق بين النعومة والليونة يؤدي إلى نتائج عكسية تجاه انجذاب المرأة للرجل.

فالمرأة بطبيعتها ضعيفة عاطفيا، وهي تريد رجل قوي عاطفيا ونفسيا، يثق بذاته4️⃣

حتى تكون تحت سيطرته وهيمنته العاطفية والنفسية، فهذه الثقة هي غطاء حماية للمرأة وأمان نفسي وعاطفي، ومقوم لسلوكها خاصة أن عواطفها وسلوكياتها متقلبة لطبيعتها، وهو ما يجعلها تنظر لنفسها وعواطفها بضعف وشك، وتحتاج لمركز ثابت تشعر بالأمان النفسي والعاطفي في ظله.

وأيضا تقوم الطبيعة 5️⃣