شولا كوهين "لؤلؤة الموساد "?? حملت شولاميت كوهين، الجاسوسة اليهودية الشهيرة، أكثر من لقب. فمنهم من سمّاها "ماتا هاري الإسرائيلية"، بينما اعتبرتها المخابرات "لؤلؤة الموساد". وهناك من اختصرها إلى "شولا". أما اسمها الحركي فكان "يولين".كيف استطاعت الشابة السمراء ذات العينين https://t.co/j3E8N1I835
الزرقاوين اصطياد كبار المسؤولين اللبنانيين؟
عديدة هي الأساطير التي التصقت بها ولم تكن جميعها صحيحة. لكن هناك حقيقتان لا جدال فيهما: الأولى هي أن سيرة شولا هي من بين أكثر قصص مجتمع المخابرات إثارة في العقود الأولى من إنشاء إسرائيل. والثانية هي أنها لم تكن جاسوسة بالمعنى
الشائع للكلمة، فلم تكتف بجمع المعلومات ونقلها إلى إسرائيل، بل نظمت وساعدت في تهريب اليهود من الدول العربية، ولبنان بالذات، إلى إسرائيل عن طريق البحر والبر، حتى من قبل إعلانها دولة. وقد استمر نشاطها حتى عام 1961.كان والد شولا رجل أعمال من يهود مصر، عمل في الأرجنتين ثم عاد
إلى مصر ومنها انتقل إلى فلسطين حيث تزوّج من ابنة حاخام وهو في الثلاثين من عمره. سكن حارة اليهود في القدس وأنجب 12 ولداً وبنتاً، منهم شولاالتي وُلدت عام 1920 وكانت فتاة نابهة، التحقت بمدرسة للبنات وأنهت الثانوية وهي في السادسة عشر من عمرها.
بسبب الضائقة المالية التي مر بها والد
شولا بعد هجرته من الارجنتين، أصر على أن يزوجها من ثري لبناني يهودي يدعى جوزيف الكشك، وكان يكبرها بنحو 20 عاماً. وانتقلت العروس بعد الزواج للعيش مع زوجها في حي وادي أبو جميل الواقع في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، بالقرب من الكنيس اليهودي. فقد كانت الحدود مفتوحة أيامها بين