الأوديسا إذا كان بوسعنا أن نختار أفضل رواية على مر التاريخ، فإن ملحمة “الأدويسا” للشاعر الإغريقي هو

الأوديسا إذا كان بوسعنا أن نختار أفضل رواية على مر التاريخ، فإن ملحمة “الأدويسا” للشاعر الإغريقي هوميروس هي الأوفر حظا من معظم القصص الأخرى، والأجدر

الأوديسا

إذا كان بوسعنا أن نختار أفضل رواية على مر التاريخ، فإن ملحمة “الأدويسا” للشاعر الإغريقي هوميروس هي الأوفر حظا من معظم القصص الأخرى، والأجدر بأن تحظى بهذا اللقب. تقع هذه الملحمة في 24 كتابا، وتتألف من ما يربو على 12 ألف بيت سداسي التفاعيل https://t.co/bwSd7WgQ66

وألهمت مغامرات أوليس كبار الكتاب من الشاعر الإيطالي دانتي إلى الشاعر والروائي الإيرلندي جيمس جويس، والشاعرة والروائية الكندية مارغريب آتوود. إلا أن أوليس لم يكن ينشد هدفا دينيا ساميا، بالرغم من كثرة الآلهة والوحوش التي تغص بها القصيدة. https://t.co/cbLkjthQ9d

فلم يخض لجج البحار بحثا عن أشياء عجيبة وجديدة، كأرض لم تطأها قدم أو صوف ذهبي، وهو رمز السلطة في الاساطير الإغريقية. إنما كان هدفه الوصول إلى بيته بعد حرب دامت عشرة أعوام. https://t.co/DdVQStvYCP

ولا شك أن هذا هو سبب احتفاظ هذه القصيدة برونقها وأهميتها في ثقافتنا اليوم رغم مرور 2700 عام على تنظيمها، إذ ربما تعود إلى القرن الثامن أو السابع قبل الميلاد. فعندما تقرأ القصة ستشعر أنها رغم عظمتها، فإنها بسيطة بحيث تتأثر لها نفوسنا، وستجد أنها واسعة النطاق لكنها مفعمة بالتفاصيل https://t.co/MsyevkF66M

، مثل وصف الأزهار التي تنمو خارج كهف عروس الماء كاليبسو، أو نعومة صوف خراف “السيكلوب”. (وهي مخلوقات غريبة بعين واحدة). https://t.co/Iv6b584tf7


تحسين بن غازي

7 مدونة المشاركات

التعليقات