تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية لدى الشباب: دراسة مقارنة بين الجنسين

### تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية لدى الشباب: دراسة مقارنة بين الجنسين أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة العديد

  • صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

    ملخص النقاش:
    ### تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية لدى الشباب: دراسة مقارنة بين الجنسين

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة العديد من الأفراد حول العالم، خاصة بين فئة الشباب. تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف التأثيرات المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب، مع التركيز بشكل خاص على الاختلافات بين الذكور والإناث. ستتطرق الدراسة إلى عدة جوانب، تشمل الضغط الاجتماعي والتأثيرات النفسية والتعرض للمضايقات عبر الإنترنت.

من ناحية، يُنظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتواصل والفائدة الاجتماعية. فهي تسمح للأفراد بالتفاعل مع الآخرين بغض النظر عن المسافة الجغرافية وتوفر مصدرًا هامًا للمعلومات والأخبار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه المنصات أن توفر شعورًا بالانتماء والمشاركة المجتمعية.

ومع ذلك، ظهرت مخاوف بشأن الآثار السلبية التي قد تحدث بسبب الاستخدام المنتظم لوسائل التواصل الاجتماعي. يمكن للضغوط الاجتماعية الناجمة عن المقارنات المستمرة لأسلوب الحياة الذي يظهر عبر الإنترنت أن تؤدي إلى الشعور بالنقص وانخفاض الثقة بالنفس. كما يمكن أن تكون محركات البحث الشائعة مثل "الإعجاب" أو التعليقات مصدرًا للتوتر عندما يشعر المستخدم أنه غير مرغوب فيه أو مُهمش.

اختلافات بين الرجال والنساء

تشير بعض الأبحاث الأولية إلى وجود اختلافات جنسية فيما يتعلق بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الحالة النفسية. تميل النساء عموماً إلى استخدام الرسائل الخاصة أكثر واستقبال رسائل شخصية أكبر. هذا النوع من التفاعل الشخصي المتكرر ربما يساهم في تعزيز علاقات أقوى ولكن أيضًا زيادة تعرضهن للإساءة اللفظية وانتهاكات الحدود الشخصية.

في حين أن الرجال غالبًا ما ينجذبون نحو الألعاب والمحتويات الترفيهية الأخرى الموجودة على تلك المنصات الإلكترونية، مما يؤثر على وقت نومهم وقدراتهم الاجتماعية خارج نطاق الانترنت.

المضايقات الافتراضية والابتزاز العاطفي

إن أحد أهم القضايا المرتبطة باستعمال شبكة التواصل الاجتماعي هو انتشار المضايقات الرقمية وحتى أعمال الابتزاز المعنوي. حيث يتمكن الغرباء ممن لديهم نوايا خبيثة من إيذاء مشاعر مستخدمينا عبر التصيد الكلامي وإرسال مواد ضارة وصورة غير أخلاقيه لهم ولغيرهم أيضا داخل دائرة المواقع المشابهه لها.

يمكن لهذا البيئة المُستهدفة والتي خلقها البعض ان تخلق حالة دائمة من الخوف وعدم الراحة للمستخدم الأصغر سنّا تحديداً ، وهذا بدوره يمكن ان يصيب هؤلاء الأشخاص بقلة النوم واضطراب النوم العام وضعف الشهية وأحيانًا الاكتئاب الحاد والخوف المرضى وغيرهما الكثير وذلك حسب درجة تأثر كل شخص بطريقة مختلفة تمامًا بحسب طبيعتة الذاتيه.

وفي النهاية فإن الدراسات الواسعه والحلول العملية مطلوبان بشدة لتحديد أفضل الأساليب لحماية الفئات العمرية الصغيرة من الاعتماد الزائد والشخصيات ذات الطبيعة الهشة نسبياً ضد المخاطر الشريرة لمواقع الاتصال الجديده دوليًا ومكانيكيًا

.


فلة بن يوسف

5 وبلاگ نوشته ها

نظرات