1️⃣ لا أخالني مبالغًا إن قلتُ إنه يمكن قراءة السياسة الأمريكية تجاه العالم بشكل عام، والشرق الأوسط

1️⃣ لا أخالني مبالغًا إن قلتُ إنه يمكن قراءة السياسة الأمريكية تجاه العالم بشكل عام، والشرق الأوسط على وجه الخصوص، لا من خلال تصريحات مسؤوليها، ولا م

1️⃣

لا أخالني مبالغًا إن قلتُ إنه يمكن قراءة السياسة الأمريكية تجاه العالم بشكل عام، والشرق الأوسط على وجه الخصوص، لا من خلال تصريحات مسؤوليها، ولا من كلامهم الدبلوماسي المزوّق، ولا تشدقاتهم بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وإنما فقط من زلات ألسنة رؤسائها المتعاقبين. https://t.co/HZf35izRgT

2️⃣

إذ تكشف لنا هذه الزلات وفلتات اللسان ما كان يعتمل داخل هؤلاء الرؤساء من أفكار ومشاعر حقيقية، حتى وإن حاولوا إنكارها بعد ذلك أو الاعتذار عنها.

آخر زلات هؤلاء الرؤساء الأمريكيين كانت من نصيب جورج دبليو بوش في خطاب ألقاه في ولاية تكساس مساء الأربعاء الماضي. https://t.co/ltBMpcJJqX

3️⃣

أراد بوش أن يلقي اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استفراده بقرار شن الحرب الروسية على أوكرانيا فقال: "قرر رجل واحد أن يشن غزوًا غير مبرر على الإطلاق ووحشي على العراق - أقصد أوكرانيا"، وهو ما يذكرنا على الفور بالمثل الشعبي "كلمة الحق سبقت". https://t.co/zSDAJ7yU93

4️⃣

صحيح أن بوش ألقى باللائمة على الأعوام الخمسة والسبعين التي يحملها على كاهله، لكنه نسي أن عمره كان أربعة وخمسين عامًا فقط عندما زل لسانه فسمى حربه على أفغانستان بُعَيد هجمات الحادي عشر من سبتمبر بالحرب الصليبية. فالأمر لا علاقة له بالسِنّ بقدر علاقته بمكبوتات اللاوعي، https://t.co/MSlJbvSbVy

5️⃣

وهنا نستحضر تعريف عالم النفس الشهير سيجموند فرويد لزلة اللسان في كتابه "علم النفس المرضي للحياة اليومية" بأنها "خطأ في الكلام أو الذاكرة يحدث نتيجة تداخل رغبات وأفكار مكبوتة في اللاوعي في العقل الباطن، وليست أخطاء بريئة، وتخرج إلى اللاوعي على هيئة زلة". https://t.co/jE6OlJCps8


علا البركاني

4 بلاگ پوسٹس

تبصرے