في عام ١٩٢٣ وقعت تركيا على اتفاقية لوزان بعد هزيمتها فالحرب العالمية الاولى بعد ما حاربت بجانب المانيا، المعاهدة تقول بأن تركيا مجبره على التنازل عن دول كانت تسيطر عليها مثل مصر والعراق والسودان وليبيا وقبرص وبعض الاراضي السورية وبعض الجزر فالبحر المتوسط ، كانت تركة العثمانيين
في عام ٢٠٢٣ بيمر ١٠٠ عام على المعاهدة ما يعني سنتين تفصلنا عن انقضاء اتفاقية لوزان وفي حال عدم تجديدها بترجع تركيا تطالب بالدول العربية لإعادتها تحت سلطتها وجزء من العراق وجزء من سوريا ، ماهي كانت تجهيزات تركيا لإنتهاء المعاهدة؟
ليبيا، الاخونجية أعطوا قواعد عسكرية واتفاقيات للتنقيب عن الغاز للأتراك وأعطوهم مفاتيح الدولة
السودان في عهد المشير أعطى الأتراك جزيرة سودانية بالكاامل بدون مقابل لوضع قوات وميناء تركي
في مصر فشل الأخوان في تسليم الدولة بفضل شجاعة القوات المسلحة
في سوريا والعراق الأكراد يقاومون
اما قطر فهي تدعم اقتصاد تركيا على أمل وصولها الى قوة عظمى تقسم الدول العربية كيفما تشاء، مما يعطي أمل لدولة صغيرة مثل قطر على ان الاتراك بيكافئونها بقيادة دول الخليج بالكامل، أما إيران فإتفاقياتها مع تركيا مشتركة بعدم قيام للعرب قائمة فالمستقبل، وهو ما يفسر التعاون المشترك بينهم
ولا ننسى تاريخياً الروم حاربوا الفرس عقود طويلة احتلت اراضيهم من الفرس وحررهم هرقل وقبلها الاسكندر المقدوني استطاع هزيمتهم في عقر دارهم ولكن في فترة معينة فقط ولم تندثر عباداتهم الوثنية ، لم يكسر شوكة الفرس سوى العرب ولم يبيد عبادة النار سوى العرب، هذي غصة في حلوق المتعصبين الفرس