تطبق المدارس الإماراتية المتميزة- أسوة بمثيلاتها في العالم- استراتيجية التعلم المتمايز في صفوفها؛ وهو نهج تعليمي يُلبي احتياجات الطلاب الفردية من خلال توفير أنشطة تعليمية متنوعة تتناسب مع مستوياتهم وقدراتهم واهتماماتهم المختلفة.
ففي بحث أجرته ليزلي أوين ويلسون أن المحاضرة- التي يستخدمها غالبية المعلمين في العالم -كانت أقل الاستراتيجيات التعليمية فعالية، حيث يحتفظ الطالب بما نسبتة 5 إلى 10 بالمائة فقط بعد مرور 24 ساعة. #تغرودات #تغرودات_تربوية
وأشارت الباحثة ليزلي أوين ويلسون إلى أن تطبيق مهارات التعلم كالمشاركة في المناقشة، والتدرب بعد التعرض للمحتوى، وتعليم الآخرين كلها تعد من الطرق الأكثر فعالية لضمان الاحتفاظ بالتعلم. https://t.co/wC9OZJyLFb
هذا النهج في التعلم تكمن أهميته في أنه:
•يضمن حصول جميع الطلاب على فرص متساوية للتعلم.
•يُحفز الطلاب ويُشجعهم على المشاركة في العملية التعليمية.
•يُساعد الطلاب على تحقيق أقصى إمكاناتهم.
•يلبي احتياجات جميع الطلاب من خلال توفير مستويات مختلفة من التحدي والدعم.
•يتم خلاله استخدام استراتيجيات تعليمية متنوعة.
•يتم خلاله توفير فرص للطلاب للتعلم بالسرعة التي تناسبهم.
التعلم المتمايز يمكن تطبيقه صفيا ولا صفيا .
أمثلة على الأنشطة الصفية:
•تقديم أنشطة متنوعة تلبي احتياجات جميع الطلاب( الموهوبين ، صعوبات التعلم ، ذوي الاحتياجات الخاصة ، متدني الأداء).
- يتم استخدام مجموعات التعلم الصغيرة.
•من الممكن أن يتم توفير فرص للطلاب للتعلم بشكل فردي.
أمثلة على الأنشطة اللاصفية:
•توفير برامج دعم إضافية للطلاب الذين يحتاجون إليها مثل الدعم الأكاديمي.
•توفير فرص للطلاب للمشاركة في أنشطة تناسب اهتماماتهم( الأندية الطلابية ).
وتفصيلا يمكن تطبيق هذه الاستراتيجية كالتالي :
- أنشطة متنوعة على حسب المواد:
•في درس اللغة العربية، يمكن للطلاب كتابة قصة أو قصيدة أو مسرحية أو تقرير حول موضوع معين.
•في درس الرياضيات، يمكن للطلاب حل مسائل رياضية بمستويات صعوبة مختلفة حسب قدراتهم.
- مجموعات تعاونية متعددة المستويات:
•قسّم الطلاب إلى مجموعات تعاونية تضم طلابًا بمستويات مختلفة.
•كلف كل مجموعة بمشروع يتطلب مهارات مختلفة.
- صفوف كمراكز للتعلم:
•خصص أماكن في الصف الدراسي لمختلف أنشطة التعلم.
•اسمح للطلاب باختيار الأنشطة التي تناسب احتياجاتهم واهتماماتهم.