إذا كنت تعاني من أعراض مثل الوسواس القهري وفقدان شعر ودوار رؤية في عينيك، فلا يمكننا تحديد بشكل قاطع إن كانت هذه الأعراض نتيجة لعين أو مرض بدني بدون تشخيص طبي مناسب. ومع ذلك، فإن الإسلام يشجع على البحث عن علاجات للمرض والشعور بالألم.
بالنسبة لعملية الرقية الشرعية، فهي جائزة ومشروعة عندما يقوم بها شخص مؤهل وبناءً على طلب المريض. فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم أمر عائشة رضي الله عنها بأن تُسترقى، مما يؤكد على مشروعيتها. حتى وإن قمت أنت برقى نفسك بناءً على حاجتك لذلك، فهو ليس مانعا لك من نيل رضا الله وتكون ضمن الـسبعون ألفًا الذين سيدخلون الجنة بلا حساب حسب حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
لكن يجب التأكيد على أهمية زيارة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة واستبعاد أي حالات طبية محتملة. وفي حين يعد استخدام الطب التقليدي جزءًا مهمًا من العلاج، إلا أنه ينبغي الجمع بينهما لتحقيق النتائج المثلى لصحتك العامة.