ثريد: أصحابالهمم بين الهموم والمأمول: نتحدث فيه عن معاناة الأهالي التي تبدأ بالتشخيص وتصنيف الحال

#ثريد: #أصحاب_الهمم بين الهموم والمأمول: نتحدث فيه عن معاناة الأهالي التي تبدأ بالتشخيص وتصنيف الحالة للمعاق، فالوالدان مهما بلغت درجة ثقافتهم واطلاعه

#ثريد: #أصحاب_الهمم بين الهموم والمأمول: نتحدث فيه عن معاناة الأهالي التي تبدأ بالتشخيص وتصنيف الحالة للمعاق، فالوالدان مهما بلغت درجة ثقافتهم واطلاعهم إلا أنهم يعجزون عن تصنيف إعاقة ابنهم لاسيما إن كانت متعددة (ذهنية وجسدية أو أخرى)

يفاجأ الأهالي بصعوبة التشخيص وتأخره رغم أنها واضحة منذ الولادة فيفوت ابنهم الاستفادة من تسهيلات ابسطها بطاقة الموقف، ويالتالي تتأخر متابعة العلاج، وربما تمر السنون وهو غير مدرك ان الإعاقة ممكن تجاوزها بالعلاج والتأهيل المناسب، وبالتالي يفوت ايضا الابن العلاج ويتأخر، وتسوء حالته.

يجتهد بعض الاهالي ويبحث بشكل شخصي عن علاج وربما لايكون متخصصا او مناسبا ولكنه الموجود، وإن وجده لاسيما العلاج الطبيعي أرهقته اشتراطات المستشفيات وموافقات التأمين التي تفوت على المعاق علاجه الذي يفتقد للنظام

اما المعاناة الأصعب فهي غياب التنسيق بين المعالجين والأطباء لاسيما أصحاب الاعاقات المتعددة عند بعض أصحاب الهمم، إذ لايوجد طبيب يتابع الحالة بالتنسيق مع الاطباء الآخرين وهو مايضع الأهالي في دوامة يتيهون فيها

ويعاني الأهالي في مرحلة اخرى في المدارس، فإذا تواجد الابن في المدرسة حُرم من العلاج بسبب اوقات عمل العيادات ومراكز التأهيل، رغم ان المنطق يفرض تنسيقا بين المدرسة ومراكز التأهيل والعلاج ليتحقق الدمج الصحيح والعلاج المطلوب


جميلة الشاوي

4 Blog Postagens

Comentários