ثريد ?قرع سقوط نظام الإخوان المسلمين في تونس ناقوس الموت لمغامرة أردوغان في ليبيا.

دفعت الأزمة السياسية في تونس تركيا إلى حالة من التناقض. كان أول رد فعل لتركيا على الرئيس التونسي قيس سعيد انتقادات شديدة وإدانة شديدة. أعربت تركيا عن قلقها العميق بشأن إقالة1️⃣ https://t.co/q1eDXIlek1

رئيس الوزراء التونسي وتعليق البرلمان. "حماية المكاسب الديمقراطية وموقف فريد من تونس، إن إقالة رئيس الوزراء الغنوشي عضو جماعة الإخوان المسلمين شكل صدمة واضحة لتركيا. تونس هي اول عاصمة تشكل تحكم من الاخوان بعد الربيع العربي .2️⃣

فإن غليان أردوغان لا يمكن أن يثير استعداء الرئيس سعيد بشكل علني تونس هي الجار المباشر لليبيا ، وبالتالي فإن استعداء تونس سيعني ناقوس الموت للمصالح التركية في ليبيا.

سعيد رئيس منتخب شعبيا 3️⃣

قال مسؤول تركي كبير "نعتقد أن اتباع نهج أكثر دبلوماسية ومن وراء الكواليس سيكون أكثر فائدة للديمقراطية التونسية"حقيقة أن أردوغان لم يصف تحرك الرئيس سعيّد بأنه "انقلاب" ولم يشن هجومًا دبلوماسيًا ضده حتى الآن يردك اردوغان ان على حقيقة أن العداء العلني للرئيس التونسي4️⃣

يمكن أن يكون كارثة على الطموحات التركية في ليبيا . أكبر تهديد محتمل تشكله تونس على المصالح التركية في ليبيا هو احتمال إيواء القوات الأجنبية ضد حكومة الوفاق التي تتخذ من طرابلس مقراً لها ، و تدعمها تركيا بوقاحة في سعيها لتوسيع نفوذها في البحر الأبيض المتوسط. 5️⃣