تعتزم إيران إعادة فتح بعثتها الدبلوماسية في الرياض، إلا أن الصفقة لن تغير التخطيط الإيراني على المدى

تعتزم إيران إعادة فتح بعثتها الدبلوماسية في الرياض، إلا أن الصفقة لن تغير التخطيط الإيراني على المدى المنظور واعتماده على حلفاء يشكلون جسما واحدا وقوة

تعتزم إيران إعادة فتح بعثتها الدبلوماسية في الرياض، إلا أن الصفقة لن تغير التخطيط الإيراني على المدى المنظور واعتماده على حلفاء يشكلون جسما واحدا وقوة عنيدة في عموم المنطقة ولن يقلل من الانتشار الجغرافي لشبكة حلفاء إيران في المنطقة. https://t.co/hfq1H2ekJ3

بالنسبة لإيران سيبقى اليمن ممرًا استراتيجيًا، منخفض التكاليف، يضمن لها القدرة على الوصول التشغيلي إلى أماكن حيوية مختلفة من الجزيرة العريبة خلال أي نزاع محتمل مستقبلا.

لزيادة وزن الأعباء اللوجستية على المملكة والحفاظ على اليمن كأهم نقاط شبكة الارتكاز في الاستراتيجية الإيرانية.

التحول الكبير الذي طرأ على طيف الأعلام الحمراء في المخيلة الاستراتيجية والعسكرية الإيرانية، ف #السعودية لم تعد كما كانت في العقلية الإيرانية سابقا، مجرد تابع للسياسة الأميركية في المنطقة، في الاتفاق والاختلاف، كما كان يظن الإيرانيون، واكتشفوا خطأه بعد الاتفاق النووي في 2015.

باتت #السعودية تشكل تهديدا عسكريا مؤثرا على خيارات ايران سواء تطوير الأسلحة الإيرانية أو خطتها لخريطة قواعدها العسكرية في المنطقة. يعلم هذا يقينا من استمع لهواجس الإيرانيين وقلقهم في الغرف المغلقة. وعزمهم تحسين فرصهم في أي مواجهة مستقبلية مع أهم دول الجزيرة العربية #السعودية.

اتبعت الرياض وطهران دوافعهما الخاصة والمختلفة للتوصل إلى اتفاق بينهما. هذا التناقض في الدوافع والأهداف بين البلدين هو فرصة ومخاطرة في الوقت نفسه؛ فمن جهة، هو ظرفي ومعاملاتي ومصلحي بحت، وبالتالي هذا ينعكس على هشاشة المصالحة حيث يمكن لأي طرف أن ينعطف عن المسار ويتراجع عن المصالحة.


السوسي القروي

6 مدونة المشاركات

التعليقات