- صاحب المنشور: كريمة بن عثمان
ملخص النقاش:
تناولت المناقشة أهمية تزويد الشباب بمهارات القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأمن الإنترنت، كما اقترحت مواضيع متعددة للاستفادة منها. ركزت مجموعة المتحدثين على نقاط متكاملة ومتنوعة حيث أكد كل منهم على حاجة التعليم الحديث لموازنة المهارات التقنية بخلق قاعدة قوية من المهارات الناعمة.
بدأ الطرح بتوجيه من كريمة بن عثمان نحو موارد تعليمية متنوعة تتناول جوانب مختلفة من تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، الأمن الإلكتروني، ومنهج دراسي خاص بعلم الحاسب. بعد ذلك، انصب تركيز المحادثات على مدى أهمية توازن هذا النوع من التدريب مع تهيئة البيئة المناسبة لإطلاق العنان للإمكانات البشرية، والتي تضمنت قدرة الشخص على التفكير النقدي، الاتصال الفعال، والعمل ضمن فريق.
كان تيسير البوزيدي أول من أعرب عن هذه الرؤية، مؤكدًا على ضرورة عدم تجاهل المهارات غير التقنية لأنها تلعب دورًا حيويًا في عالم الأعمال الحديثة. وقد دعمه الطيب الشرقاوي وأشار إلى كيفية تمكين المهارات الإنسانية للأجيال الشابة من التأقلم مع التغييرات المضطردة للسوق العمالية. وفي السياق ذاته، اتفق راشد بن بركة مع السابقين قائلاً إن التحكم بهذه المهارات يمكّن الأشخاص ليس فقط من تحقيق الذات بل يساهم ايضا في بناء روابط اجتماعية صحية داخل أماكن العمل.
وفي النهاية، تجلى توافق جميع المشاركين في الحاجة الملحة لاستراتيجية شاملة ترسم طريقاً واضحة نحو تنمية مهارات متوازنة ومكتملة تساعد الشباب على مواجهة التحديات المرتبطة بالعصر الحالي واستشراف المستقبل بثقة أكبر.