اعترافات بورجوازي: (شهادة بورجوازي على وساخة الغرب) لويس الرابع عشر الذى سار بذكره الركبان لم يستحم

اعترافات بورجوازي: (شهادة بورجوازي على وساخة الغرب) لويس الرابع عشر الذى سار بذكره الركبان لم يستحم إلا بناء على وصفة طبية..! والسيدات اللاتي كانت تعر

اعترافات بورجوازي:

(شهادة بورجوازي على وساخة الغرب)

لويس الرابع عشر الذى سار بذكره الركبان لم يستحم إلا بناء على وصفة طبية..!

والسيدات اللاتي كانت تعرف بالطهارة والحرص على نظافتها كانت تستحم فى العام مرتين فقط!

#الثريد_المفيد https://t.co/DYiLoSNhMJ

هذه ليست نكتة

صدرت في مذكرات الكاتب ساندور ماراي،الذي ولد في بداية القرن العشرين في عائلة بورجوازية ذات أصول نمساويةهنغارية

وأصدركتابايؤرخ لتاريخ الوساخة في أوروبا بل أيضا لتاريخ الوساخة في عصره،حين يعترف بأن الاعتقاد الذي كان شائعا في عائلته الغنية هوأن الاغتسال الكثيريضربالصحة.

ويقول ماراي في كتابه «اعترافات بورجوازي»:إن الكثير من هؤلاء الأغنياء كانوا يتذكرون الماء خلال الأعياد فقط،وأحيانا يغتسلون مرة واحدة كل عام

اعترافات هذا البورجوازي لم تقتصر فقط على ماعاشه وسط عائلته الغنية ومع عائلات بورجوازية أخرى،بل أيضا امتدت لتشمل تاريخا طويلامن العفن الأوروبي

والذي كان يبدأ بالتبرز في الشارع أمام الملأ، وينتهي بإلقاء الجثث المتحللة من النوافذ في انتظار أن تمر عربات نقل الجثث وتدفنها في مقابر جماعية ضواحي المدن.

يقول ماراي: «كان البورجوازيون الأوروبيون في نهاية القرن التاسع عشر يغتسلون فقط حين يمرضون، أو حين يكونون على وشك الزواج»..

ورغم أن هذا الأمر يصعب تصديقه

إلا أنه كان حقيقة خلال تلك الفترة،أي في القرن التاسع عشر وماقبله

ويضيف ماراي أن الفكرة الشائعة في القرن 18 كانت هي أن الإنسان يستحم مرة واحدة في حياته

وأن المارة في شوارع المدن الأوروبية كانوا يضطرون للقفز فوق الفضلات البشرية حتى لايدوسوها بأقدامهم..


هادية الدكالي

8 مدونة المشاركات

التعليقات