البداية والنهاية وما ورد في خلق السموات والأرض وما بينهما
P1 https://t.co/SFXsSNt6wZ
قال الله تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ } [الأنعام: 1]
وقال تعالى: { خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ } هود7
وقد اختلف المفسرون في مقدار هذه الستة الأيام lلى قولين:
فالجمهور: على أنها كأيامنا هذه.
وعن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وكعب الأحبار: إن كل يوم منها كألف سنة مما تعدون. رواهن ابن جرير، وابن أبي حاتم.
ابن جرير: في أول الأيام ثلاثة أقوال، فروى عن محمد بن إسحاق أنه قال:
يقول أهل التوراة: ابتدأ الله الخلق يوم الأحد.
ويقول أهل الإنجيل: ابتدأ الله الخلق يوم الاثنين.
ونقول نحن المسلمون فيما انتهى إلينا عن رسول الله ﷺ: ابتدأ الله الخلق يوم السبت.
كمل الخلق في ستة أيام فكان آخرهن الجمعة فاتخذه المسلمون عيدهم وهو اليوم الذي أضل الله عنه أهل الكتاب قبلنا كما سيأتي بيانه إن شاء الله
قال تعالى{ هُو الَّذِي خَلَق لَكُم مَا في الأرْضِ جمِيعا ثُم استَوَى إِلَى السمَاءِ فسَوَّاهُن سَبع سَمَوَات وَهُوَ بِكل شيء عَلِيم} [البقرة: 29]