بسم الله الرحمن الرحيم: ((لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ ك

بسم الله الرحمن الرحيم: ((لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ

بسم الله الرحمن الرحيم: ((لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (٣) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (٤) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (٥) ))

١. أكتب هذه السلسلة للكلام عن أصحاب الفيل... هذه السورة حفظناها و نحن صغار و نقرؤها كثيرا و نسمعها كثيرا في الصلاة لقصرها، و أظن أن كثيرا من المسلمين يعرفون قصة الفيل و هدم الكعبة، فنحن نحفظها منذ أن كنا صغارا و لا داعي لسردها فإنه ذلك سيأخذ عددا كبيرا من التغريدات...

٢. من أراد أن يقرأها، يمكنه العودة لكتب التاريخ مثل ابن هشام و تاريخ الطبري و كتب التفسير. القصة جميل و مثيرة حقا ولا أقصد أن أكون مُتهكّما إنما أعني ذلك حقيقة، لكن كوني أجد القصة جميلة لا يعني أني أصدّقها كما يذكرونها...

٣. لا أخفيكم أني منذ سنوات و شيء في داخلي يُقلقني بين حين وآخر، لا شكّا في كلام الله العلي العظيم سبحانه و تعالى و العياذ بالله، ولا بصدق رسول الله صلى الله عليه، حاشا لله.. إنما هذه الأخبار المصاحبة لقصة أصحاب الفيل التي نجدها في الأدبيات عندنا...

٤. فإنها بادئ الأمر متهالكة سندا، و أما متنا فشاكسها عقلي لكثير من الأسباب منها أن ما علاقة الصحراء بالفيل، يعني ما الذي يجعل أحد النصارى يجلب فيلا من أجل هدم الكعبة بالرغم من كون العرب لا قوة لديهم ليجابهوا مملكة النصارى يومها؟


هالة بن عطية

3 بلاگ پوسٹس

تبصرے