?ثريد.

تحظى "القضية الفلسطينية" باهتمام خاص وبالغ من قبل القيادة في المملكة العربية السعودية ، وقد بلغ إجمالي ماقدمته المملكة للشعب الفلسطيني في السنوات القليلة الماضية -عن طريق الصندوق السعودي للتنمية (فقط)- 18105 مليون ريال ، خصص جزء منها لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية بمبلغ 10117 مليون ريال ، والجزء الآخر خصص لتنفيذ مشروعات تنموية من خلال المنظمات والمؤسسات الإقليمية بمبلغ 7988 مليون ريال، واشتملت هذه المساعدات على دعم قطاعات رئيسية وحيوية من بينها الصحة والتعليم والإسكان والبنى التحتية والاجتماعية والرياضية.

?ففي مجال الصحة فقد قامت المملكة بإنشاء وتأثيث وتجهيز أكثر من 30 مركزاً صحياً في فلسطين ، وتجهيز 40 عيادة وعدد من المستشفيات وتوفير الأجهزة الطبية المتطورة والأدوية ودعم الكوادر الطبية والطواقم الفنية فيها ورفع مستوى الخدمات في مختلف الأراضي الفلسطينية وكان ذلك بمبلغ إجمالي 525 مليون ريال.

?أما في قطاع "التعليم":

قامت المملكة وإيماناً منها بأهمية التعليم كركيزة في تربية النشء ونشر الوعي في المجتمع الفلسطيني بإنشاء 400 مدرسة ابتدائية ومتوسطة في مناطق متفرقة في الأراضي الفلسطينية وتجهيزها بالكامل ، فضلاً عن دعم جامعة الأزهر وجامعة بيرزيت وجامعة بيت لحم بمبلغ إجمالي 741 مليون ريال.

?وفي قطاع الإسكان ..

قامت المملكة بإنشاء وترميم الوحدات السكنية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وفي مخيمي نهر البارد وعين الحلوة ، إذ أنفقت المملكة مامجموعه 1597 مليون ريال لإنشاء أكثر من 2300 وحدة سكنية وترميم وإعادة إعمار 60 ألف منزل.

?المشروع السعودي لإسكان اللاجئين في رفح(فلسطين):

مدينة سكنية متكاملة الخدمات والمرافق على أرض تجاوزت مساحتها 481 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية تجاوزت 401 مليون ريال وهو من أكبر المشاريع التي مولتها المملكة في قطاع غزة من حيث الحجم والتصميم وظروف الإنشاء الصعبة خلال فترة من الحصار ونقص الخدمات وتعذر أعمال المقاولات.