ظهر في الآونة الأخير العديد من الأطباء والمختصين في المجال الطبي يفرطون كثيرا في طمأنة الناس تجاه

ظهر في الآونة الأخير العديد من الأطباء والمختصين في المجال الطبي "يفرطون" كثيرا في طمأنة الناس تجاه #كورونا الجديد (كوفيد ٢٠١٩). وهذا يخالف أبجديات أس

ظهر في الآونة الأخير العديد من الأطباء والمختصين في المجال الطبي "يفرطون" كثيرا في طمأنة الناس تجاه #كورونا الجديد (كوفيد ٢٠١٩).

وهذا يخالف أبجديات أسس ما يسمى بالتواصل أثناء المخاطر (Risk Coomunication).

وسأوضح في التغريدات التالية بعض المعطيات حول ذلك.

بلا شك فالمعطيات الحالية حول نسبة الشفاء من #كورونا الجديد (كوفيد ٢٠١٩) مبشرة ولله الحمد، في ظل انخفاض نسبة الوفيات، لكن لا بد دوما أنه ننبه الناس بأنه لا يزال مرض جديد ونجهل العديد من خصائصه وطرق انتقاله وسلوكه في المجتمعات، وقد تتغير المعطيات.

الطمأنة المفرطة والمبالغ فيها حول #كورونا الجديد (كوفيد ٢٠١٩) قد تجعل الناس تتراخى في الحفاظ على النظافة الشخصية والإرشادات الصحية الأخرى للوقاية منه.

لذلك دوما علينا كمتخصصين التوازن في تقديم المعلومات المتعلقة بالأمراض المستجدة ونراعي أدبيات وأسس الاتصال أثناء المخاطر. ونشعر المجتمع بما يسمى بعدم اليقين Uncertainity تجاه #كورونا وأن ما نملكه من معلومات هي وفق ما يتوفر لدينا حاليا، ولا نستطيع التنبؤ بدقة بما سيحدث لاحقا.

بعض الأطباء يستشهد في طمأنته "المفرطة" انخفاض عدد الحالات المسجلة في الصين، وهذا الانخفاض صحيح فعلا، لكن يجب أن نضع في الحسبان أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين كانت عالية جدا وغير مسبوقة ومبتكرة ومكلفة، وفي اعتقادي أنها لن تتوفر في معظم الدول الأخرى.


عبد المحسن المجدوب

4 مدونة المشاركات

التعليقات