الحمد لله، وفق الحديث النبوي والسنة المطهرة، فإن صيد البر ممنوع تمامًا أثناء حالة الإحرام سواء كان ذلك لعمرة أو حج. هذا التحريم مستمر حتى ينتهي الإحرام وعدم دخوله إلى مدن الحرم. بينما يسمح للطائفي بالصيد البحري خلال فترة إحرامه. يؤكد القرآن الكريم ذلك بدقة في سورة المائدة، الآيات 94-96، حيث يقول الله سبحانه وتعالى "وأحل لكم صيد البحر وطعامُه متاعًا لكم وللسائح".
وقد أجمع علماء الدين الإسلامي على عدم جواز صيد البر لأي شخص ذي أهلية خلال الفترة التي يكون فيها محرمًا. إن قتل أي حيوان برَّي عن قصد أثناء الحالة المقدسة يعد مخالفًا للأوامر الدينية ويستوجب العقوبات المناسبة مثل الكفارة والصيام حسب الأحكام الشرعية الإسلامية. وبالتالي، بما أن الصيد المذكور هنا هو صيد البر، فهو أمر محرم بشكل واضح ومباشر أثناء الإحرام بناءً على التقاليد الدينية الإسلامية الراسخة والتي أكدت عليها آيات القرآن الكريم. أما بالنسبة لصيد البحر، فقد جعلها الله مباحة للاستمتاع بهذه الثروة الطبيعية كمصدر غذائي ودعم للسفر والبحرية. إنها مسألة واضحة وحاسمة فيما يتعلق بنطاق الاستخدام القانوني والمسموح به من الناحية الدينية.