1
يبدو أن العولمة المطلقة صعب التحقق,
ومن المرجح أن يصبح العالم ثلاثي الأقطاب - أو على الأقل ثنائي الأقطاب - مع المزيد من الأقلمة في التجارة والهجرة وحتى تدفقات رأس المال في المستقبل.
هل ندخل إلى عالم ما بعد الدولار؟
الأن أكثر من 60 بالمائة من احتياطيات العملات العالمية بالدولار
2
والتي تستخدم أيضًا للغالبية العظمى من التجارة العالمية.
يكافح الاحتياطي الفيدرالي لأسواق الدولار خارج الولايات المتحدة، كرد فعل لأزمة كورونا مما أعطى دفعة إضافية لهيمنة الدولار عالمياً.
والحقيقة الواقعية "لا يمكنك محاربة الاحتياطي الفيدرالي" كما لا يمكن محاربة امريكا عسكريا..
3
الواقع هو "لا يمكنك استبدال شيء بلا شيء"،
ويعني هذا أنه على الرغم من أن الصين وروسيا ودول الأسواق الناشئة الأخرى وكذلك بعض الدول الغنية مثل ألمانيا تود الابتعاد عن هيمنة الدولار، إلا أنها لا تملك بدائل حقيقية.
4
اليورو الذي يمثل حوالي 20% من الاحتياطيات العالمية، لا يمكن مقارنته من حيث السيولة بالدولار ولا تزال هناك أسئلة كبيرة حول مستقبل منطقة اليورو، كما أن سوق الذهب ضيق للغاية، كما يتضح من حقيقة أنه من المستحيل فعليًا شراء المعدن المادي الا انه ملاذ أمن للبنوك المركزية و الثروات.
5
الصين و روسيا كانتا مشتريان كبيران للذهب مؤخرًا كتحوط ضد قيمة حيازاتها بالدولار، كما تختبر الصين نظام العملة الرقمية الخاص بها "اليوان الرقمي" لتصبح أول دولة ذات سيادة تطرح عملة مشفرة مدعومة من البنك المركزي.
