وانت تقرأ هذه الأحرف هناك رسالتان من البشر تطوفان في الفضاء بحثًا عمن يجدهما، إحداهما على بعد أكثر م

وانت تقرأ هذه الأحرف هناك رسالتان من البشر تطوفان في الفضاء بحثًا عمن يجدهما، إحداهما على بعد أكثر من 22 مليار كم منا، وهذا البعد هو أقصى مسافة وصلها

وانت تقرأ هذه الأحرف هناك رسالتان من البشر تطوفان في الفضاء بحثًا عمن يجدهما، إحداهما على بعد أكثر من 22 مليار كم منا، وهذا البعد هو أقصى مسافة وصلها شيء من صنع البشر

ما الرسالة ؟

وإلى من وجهت؟

القصة كاملة تحت

هنا جزء بسيط مما تحمله الرسالة، وبقية التسجيل في التغريدات القادمة https://t.co/JzYI2pwgws

في عام 1977 استقرت ناسا على إرسال مركبتين فضائيتين في اتجاهين مختلفين، ضمن برنامج علمي يهدف لبناء تصور أدق عن الفضاء عُرِف باسم فوياجر، المركبة فوياجر 2 حُدِد لها طريق الخروج من النظام الشمسي مرورا بأورانوس ونبتون، أما فوياجر 1 فقد كان طريقها محاذٍ للمشترى وزحل. https://t.co/qbpfiOv4ka

أيقن العلماء منذ اللحظة الأولى أن نتائج مشروعهم وأهدافه المكتملة قد لا يرونها في حياتهم، إذ أن رحلة هاتين المركبتين تتطلب ما يقرب من خمسة عقود حتى تصل لنهايتها، لكنهم رغم ذلك كانوا مؤمنين جدا بأهمية دورهم لذلك مضوا في خططهم دون ثغرات وعلى أكمل وجه. https://t.co/w3Kg3moAmt

اليوم تقف المركبتان على بعد مليارات من الكيلو مترات خارج نظامنا الشمسي بين تلك المادة المظلمة التي تملأ الكون، بعد أن عبر كلا منهما أجرام وكواكب وأقمار وأمدوا مراكز التحكم هنا على الأرض بآلاف القياسات والصور، وتغيرت معهما كثير من المفاهيم حول الكون. https://t.co/jt0L0SZv4K

كارل ساغان الفلكي الأمريكي المشهور لم يكن ليترك هاتين المركبتين لتسيرا بين النجوم دون أن يضع لمسته، حيث قام بتحويل الأمر من مجرد مهمة ذات أبعاد علمية إلى مهمة أكثر لطفًا وعمقًا وذلك بتضمينها رسالتين متطابقتين على أمل أن تقع إحداهما يومًا في يد حضارة فضائية. https://t.co/aRRtbADY5f


شفاء الزاكي

8 مدونة المشاركات

التعليقات