غدا في سلسلة مفصلة بعون الله
سأتناول بالحديث ترجمتين جديدتين للقرآن الكريم لعلهما الأحدث إطلاقا لاثنين من أبرز المستشرقين المعاصرين:
هل الاستشراق المعاصر يختلف عن سابقة،
وكيف؟
ما الجديد في جهودهم لـ #ترجمة القرآن؟
ألم تندثر المحاولات؟ ونرى آخرها؟ https://t.co/SlF48it99C
2-الترجمتان المراجعتان هما:
الأولى للمستشرق جابرييل سعيد رينولدز (https://t.co/uX5PEAS2D2)،
والأخرى للمستشرقة جين مك أولف (https://t.co/jYBD9ZJ7b5) وهي المحررة الرئيسة لموسوعة دار برل الاستشراقية الهولندنية المعروفة عن #القرآن_الكريم.
وهما إسمان بارزان بحق في هذا الحقل. https://t.co/D9MSOn5ZWk
عنون رينولدز كتابه: القرآن والكتاب المقدس النص والتعليق عليه، وحاول فيه إبراز أوجه التقاطع بين القرآن الكريم والكتاب المقدس بعهديه، وهو يعلن أنه لا يتخذ موقفا محادّا كما فعل سابقوه بزعمهم أن القرآن منحول من كتبهم؛ بل يرى أنه كتاب مقدس بدوره وأصيل من الناحيتين الدينية والأدبية ص 2 https://t.co/r8ImFDtzmf
والملاحظة الأساس هي أن كليهما لم يأت بترجمة جديدة بل استخدم رينولدر ترجمة علي القرآئي (ترجمة شيعية)، وأخذت مك أولف ترجمة بكثول (مع التعديل)، إلا أن جهدهما صبّ في عتبات النص أو النصوص الموازية أو التحشيات (Paratexts)، ولكن لماذا؟ https://t.co/4wbjPqc1lf
عتابات النص (المقدمات والحواشي، والملاحق، بل وحتى التصميم وصورة الغلاف) ملمح هام التفتت إليه دراسات الترجمة مؤخرا، لما لها من دور هام في توجيه قراءة متن النص، وتنبيه القارئ على معنى مراد أو سياق تاريخي أو مفارقة من شأنها أن تلقي بظلالها على القراءة (https://t.co/EGClSZ71zv) https://t.co/rDscAcOOH8