?1️⃣ يقوم اليوم وزراء الدول السبعة وهم مصر، والأردن، وفلسطين، وإيطاليا، واليونان، وقبرص، وإسرائيل. بالتوقيع على ميثاق تحويل منتدى غاز الشرق المتوسط إلى منظمة إقليمية مقرها القاهرة والذي تأسس في يناير 2019 وقد
وصفت تركيا هذا المنتدى بأنه "معادٍ لأنقرة" ،
2️⃣ وزعمت تركيا أن تحويله إلى منظمة إقليمية "بعيد عن الواقع" ، وقطعت، فى بيان أصدرته وزارة خارجيتها، بأن أى مبادرة تتم فى شرق المتوسط دون وجودها لن يُكتب لها النجاح، وتوّعدت بأنها ستواصل بإصرار حماية حقوقها ومصالحها فى البحر المتوسط، إضافة لحقوق ومصالح القبارصة الأتراك.
3️⃣ وبذلك تبددت أوهام اوردوغان فى أن تصبح دولته ممرًا للطاقة من المتوسط إلى أوروبا، وفشلت محاولاته ومؤامراته فى فرض نفسه على التحالفات الإقليمية والدولية، التى تشكلت بين دول المنطقة، لتقاسم مواردها الطبيعية، سواء بتوقيعه اتفاقية مع القبارصة الأتراك، أو مع جمهورية شمال قبرص،
4️⃣ الغير المعترف بها دوليًا،أو عبر توقيع مذكرة تفاهم مع غير ذى صفة شرعية فى ليبيا، تخالف القانون الدولى واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والمنتدى الذى صار منظمة إقليمية، أصبح منصة لإقامة حوار منتظم بين الدول الأعضاء، بشأن إدارة مواردها الطبيعية، ودعم جهودها فى الاستفادة من
5️⃣ إحتياطياتها ، وصياغة سياسات إقليمية مشتركة، واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة، والعمل على إنشاء سوق غاز إقليمية لتأمين العرض والطلب، وتنمية الموارد على الوجه الأمثل، وترشيد تكلفة البنية التحتية، وتقديم أسعار تنافسية، وتحسين العلاقات التجارية،