(1)
تقدمت الناشطة والمهندسة المعمارية التركية “زينب بولوت” بشكوى جنائية عبر محاميها لدى نيابة إسطنبول العامة اتهمت فيها المغني غوكهان أوزوغوز بـ “تحقير السوريين والتحريض العلني عليهم”.
(2)
لفتت الناشطة الشابة في شكواها إلى أن أوزوغوز لديه ما يزيد عن مليون و300 ألف متابع عبر منصة “تويتر”، وأن خطاب الكراهية ظهر واضحاً في تغريدته التي تضمنت كافة عناصر جريمة تحريض الشعب على الكراهية والعداء للسوريين.
(3)
نشر غوكهان تغريدة عبر حسابه الشخصي حذر فيها من بدء ما وصفه بـ “حروب العصابات” في إسطنبول إثر تجاوز عدد السوريين فيها عتبة المليون، مستنكراً سبب بقائهم لغاية اليوم في تركيا “على الرغم من انتهاء الحرب في بلادهم” على حد زعمه.
(4)
وانتقد المغني التركي في تغريدة أخرى عملية تجنيس السوريين، وأضاف أنهم يحصلون على الجنسية التركية استناداً إلى أسماء وقوائم فقط تماماً مثل “الخبز بالجبن”، في إشارة منه إلى “بساطة الأمر وعشوائية الانتقاء”.
(5)
طالبت زينب نيابة إسطنبول برفع دعوى قضائية عامة ضد المغني التركي لاستهدافه السوريين وتوجيهه رسالة مفادها أنهم “مرفوضون ولا يمكنهم العيش مع بقية أطياف المجتمع وفق مبدأ المساواة”.