مؤامرات القذافي.. ومن معه لتقسيم السعودية!
يوسف علاونة
(لساني القذر) أكثر ما يتفق عليه أعدائي (الخُلَّص) وبعض محبين أغبياء!.
مع أنه لا مشكلة عند (مخنثي الأمة) كون المجوسية اللاطمة تطعن برجولة سيدنا عمر بن الخطاب فهو عند هؤلاء وفي جوهر عقيدتهم مطعنون برجولته، ويحب ماء الرجال!.
1
وهذا يشكل وضعية لن نكون معها والله مسلمين حقا، ما لم نبصق على من يتطاول على سيدنا عمر، ثم للضرورة القصوى والشرعية نبصق على من يواليه ويتحمل قوله هذا، بينما هو يزعم أنه من سلالة قريش، ونع ذلك يقبل تقسيم السعودية عبر المشروع الإيراني!.
2
هنا جيد استخدام نفس اللغة التي تزعج الأعداء الخلص، مجوس وطورانيين، وفوقهم الحثالات النتاتيفية، والخونة من ذوي غير الأصول العربية، وزنابير تزن على رأس الأمة بنسب شريف وما هي بشريفة، فنقول لهم إن حذاء المتبب اليد أبو لهب، عم النبي صلى الله عليه وسلم أشرف من وجوه آبائهم وأمهاتهم!.
3
بل ونقول أيضا بأن كون أي أحد من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم هاشمية وقرشية، لا يتمتع بأي ميزة على أي من المسلمين.. من أي مشرب ومنبت وأول هذه الميزات حكم والناس، وإلا فالأنصار وهم ليسوا هاشميين ولا من قريش وهم من أعرف الناس بالإسلام ومع ذلك طلبوا الولاية لسيدنا سعد بن عبادة!.
4
ثم سنقول الواجب في هذا المقام، ونحن صائمون ولله الحمد والمنة، بأن هذه الحثالات التي تحلم بتقسيم السعودية، جميعها غير قادر على تقسيم حذاء راعي غنم بنغالي، أحضره رجل سعودي لا يدري عن الدنيا شيئا سوى أنه عبد لله وأن عليه ضمن هذه العبودية طاعة ولي الأمر ليظل متنعما بالأمن والأمان.
5
