هل يُسمح لهذا الرجل بالزواج من تلك المرأة رغم تاريخهن المشوب؟

التعليقات · 8 مشاهدات

بعد دراسة حالة هذه المرأة وزوجها السابق، والذي أدى إلى طلاقهما نتيجة تعاطيه الكحول وتعنيفه لها جسديًا، ثم لقائها لرجل مسلم أثناء عملها وانتقالها إلى م

بعد دراسة حالة هذه المرأة وزوجها السابق، والذي أدى إلى طلاقهما نتيجة تعاطيه الكحول وتعنيفه لها جسديًا، ثم لقائها لرجل مسلم أثناء عملها وانتقالها إلى مدينة أخرى داخل الولايات المتحدة، يُذكر بأن زواج هاتين الشخصيتين ليس أمرًا محظورًا بشكل مطلق وفق أغلبية آراء الفقهاء المسلمين.

على الرغم من ارتباط قصة حب بينهما والتي بدأت بزنا مشترك أسفر لاحقًا عن عقد قرانهما عقب الحصول على وثائق الانفصال الرسمي عنها سابقًا وبعد خضوع كلاهما للتوبة النصوح لدى مولاه عز وجل فيما يتعلق بتلك الخطيئة الماضية المؤلمة والمبالغ فيها شرعاً وعقوبة لها؛ يبقى حكم الشرع واضحًا ومحدداً.

فعند ورود مثل حالتكما السابقة حيث يتمتع الأفراد بحرية اتخاذ قرارات شخصية مؤثرة كمغادرة البيوت الزوجية بسبب إدمان الثمل وتعريض النفس للأخطار المتعددة المحتملة كالاعتداء البدني المتكرر مثلاً؛ يصنف القانون الإسلامي تلك الظروف ضمن باب "الصبر" إذ يعد واجباً مقدماً نحو التربية الروحية والنفسية للحفاظ علي وحدتنا الاجتماعية واستقرار مجتمعياتنا المسلمة بكافة تفاصيل حياتهم اليومية المختلفة بما فيها الجانب الديني والعلائقي الخاص بهم كذلك! أما بالنسبة لعلاقة الصداقة المبنية سابقا عليها والتي امتزجت خلال مرحلة الاستحقاق بالأفعال الغير قانونيّة آنذاك; فتطبق قاعدة عامة وهي أنه يجب التمييز حين التعامل مع حالات مشابهة لحالتنا الحالية وذلك بناء عن وجود ربط تشابه عبر علائقية مالئة بالسلوكيات المحرمة سابقًا بالإضافة لسيرة حياة قصيرة مضت بحياتها مليئة بالمآسي الشخصية والجسدية المضرة والصعبة للغاية أيضا ! ومن منظور حديث للعلاقات الإنسانية الحديثة يقترح معظم فقهاء الدين الاسلاميي قبول اي طلب زواج جديد بهذا السياق اذا تم التأكد اولا وان اختفاء الاحتمالات صفر% لإعادة التفكير مرة اخری بإمكانيات العودة لإقامة العلاقات خارج اطر ازواجة الرسميين مجددٱ تحت اي ظرف او ظرف مهما بلغ صغر حجمه نسبيا بالمقارنة بالقضايا الاخروية الاخراجية الاساسية لنظام القوانين الطبيعية والقانونية الخاصة بالعائلة الاسلامیه عموما !! حيث يكون التوافق المثالي المقابل لهذه المواقف تحديده أولوية لكل فرد مشارك بعلاقة صداقة او حميمة سواء أكانت رسميه طبقا للقانون المدني العام للدول العربية والإسلامیہ کالعادة دائما​​! لذلك فان جوهر القرار المستقبل المرتقب بشأن تعديلات الحالة المدنية الجديدة القائمة حاليًا لا يتعارض ابدا ويتماشىkl توافق كامل معه ومع كافة محاوره الرئيسية المنتشرة وسط المجتمعات المختلفه نیز​! نهائیۃ المطاف یجعلها مناسبة جدّا للاستمرار بلا اعتراضات ملحوظة حسب فهم الجمهور الواسع بفئتین مختلفتین العمر والمعرفة الثقافية والدينية أيضًا بالتالی؛ كون الامانة والصفاء هما الاعمدة الأساسيین لاتفاق دائم يسمو فوق الحدود والأبعاد والمعايير الاجتماعية التقليديه الحالية للمطلقين أو الأحرار الذين يفكرنوي المغامرة بإجراء تغيير جذري باتجاه وضع أكثر رشدا واستقرار اجتماعي صالح لصالح مستقبلهم الجديد المقبل بإذن رب العالمین حیث يأتي اختيار شريك حياة مناسب مثاليتها الأخلاق والسلوكية الصحية بجانب حسن خلقه وتحلى بمبادئه الدينیه كمان عوامل اساسیه تؤثر بنسبة كبيره جدا علی نجاحة فرص نجاح العملية برمتھا بالكامل حتی لو ترتبیظة بسوء ظروف وسنوات مخيبة للآمال لاسباب مختلفة ومتنوعة وفي مختلف الاوقات والكرات المنفصلة تماما عن الجزء الواقع العملي والممارسات العملية للشخصיות المذكوره اعلاه​!!

التعليقات