#التربية_النقدية وتحفيز الأطفال على التفكير الناقد تنبع من بالغ يتحلى بهذه المهارة أصلاً!
هنُا فقط أقول: نعم؛ فاقد الشيء لا يعطيه.
حينما يجيب شخص على سؤال(مع أو ضد؟)بذاتية دون اجادة للحيادية والموضوعية والتوفيق بين الرأيين في(أنا مع؛لكذا..وكذا..وضد؛لكذا..وكذا..)
يتضح غياب المهارة
لكل مربي(والد أو معلم)
طرح هذا النوع من الأسئلة على الأطفال وتدريبهم على الإجابة عليها تخلق شخص مُفكر،ناقد ومستقل.
مثلاً:(مع أو ضد اللعب بالصابون؟)
درب الطفل كيف يجيب بمع وضد بنفس الوقت ويعلل لكل اجابة.
أول براعم #الضبطالذاتي هو التفكير الناقد #التربيةالنقدية
أثناء ترشيح طلاب #الدراساتالعليا يطرح مثل هذه الأسئلة للتنبوء بمهارات #البحثالعلمي
حينما يجيب الطالب(بمع)مثلاً ويتمسك برأيه ويأيده رغم وجود مايرجح(ضد)
دون موضوعية وتناسب بين النظرتين يتضح مستوى مايمتلك من مهارات.
في التربية نسمع دائم(مانقدر نقفل عليهم)!الحل(نزرع التفكير الناقد)
حينما يجيب الطفل على السؤال في المثال أنا أحب ألعب بالصابون لكنه خطأ
نستطرد بالاسئله ليه تحب تلعب؟
لأني أستانس
لأني اسوي فيه فقعات
طيب ليش خطأ؟
لأن أمي تزعل؟ليش تزعل؟الصابون يخلص..
نجمع أسباب مع
وأسباب ضد
ونصيغها للطفل:(إذاً أنت مع اللعب بالصابون لأنه ممتع ونتعلم منه..وضد لأنه..)
أتعجب حينما أجد أشخاص بالغين لا ينقصهم شيء تابعين
وبطريقة مميته لدرجة نجدهم يؤمنون برأي وتوجه معين فقط لأن فلان قاله!
ويبطل العجب حينما أجد أكاديمين لايجيدون طريقة الإجابة على هذه الأسئلة!
هُنا يبدأ واجبنا في #التربية_النقدية في عصر الانفتاح المعرفي الرقمي
(أطفالنا يشوفون كل شيء)