? هل ما زال فينا من لم يعرف حقيقة حمدوك وأهدافه و الذين من خلفه؟ بقلم د. محمد عثمان عوض الله

? *هل ما زال فينا من لم يعرف حقيقة حمدوك وأهدافه و الذين من خلفه؟* بقلم د. محمد عثمان عوض الله

? هل ما زال فينا من لم يعرف حقيقة حمدوك وأهدافه و الذين من خلفه؟

بقلم د. محمد عثمان عوض الله

٣/١١/٢٠٢٠

? مقدمة

لايهدف هذا المقال الى تقييم أو سرد منهج وافعال ونتائج د. حمدوك وحكومته فهي ماثلة ومتجسدة أمام الجميع ومثبتة بالارقام والوقائع وتقيمها محل اجماع من كل من مؤيديه ومعارضيه. ولكنه يهدف الى استخدامها للإجابة على الأسئلة الواردة في العنوان. ذلك باستخدام لغة هادئة

البدايات

بدأت الفترة الانتقالية بزخم ومنهج وشعارات وأسس ثورية أيدلوجية صارخة. منها ما وجد طريقه للتنفيذ الصارخ:

١/ تسقط بس. وهو شعار يعني تأجيل كل التفاصيل والعمل فقط على اسقاط حكومة البشير. دون اي ترتيبات او تفاهمات بين الثوريين أنفسهم. ناهيك عن مساومات مع الأطراف الأخرى.

٢/ كل كوز ندوسو دوس. وهو شعار ومنهج يعني عدم الحاجة الى القانون او اللوائح أو الحقوق أو المؤسسات في التعامل مع فئة محددة من الشعب. فان تهمة كوز وحدها كفيلة بأن تدوسه أنت بنفسك ومباشرة وبالكيفية التي تحددها وحدك٫ وفي ذلك انت مبرأ ومعفي من القيود القانونية او الاجراءات المؤسسية

أو النتائج الاجتماعية.

٣/ الجوع ولا الكيزان. وهو الشعار الأول الذي انحرف مؤخرا بالثورة وحولها من ثورة جياع الى صراع أيدلوجي ضد منهج أيدلوجي آخر رمزيته هم الكيزان.


أياس بن عثمان

12 blog posts

Reacties