وكبرنا بحلول العام الجديد وزادت أعمارنا ثلاثة عقودٍ دفعةً واحدة أتريد أن تقنعني أنها كانت سنةً واحد

وكبرنا بحلول العام الجديد وزادت أعمارنا ثلاثة عقودٍ دفعةً واحدة أتريد أن تقنعني أنها كانت سنةً واحدة ! والأحداث؟ والوباء ، وعشرات الذين زُفوا في موك

وكبرنا بحلول العام الجديد وزادت أعمارنا ثلاثة عقودٍ دفعةً واحدة

أتريد أن تقنعني أنها كانت سنةً واحدة !

والأحداث؟

والوباء ، وعشرات الذين زُفوا في موكب #كورونا إلى أُخراهم ، وتفجير بيروت ، وإفلاس الشركات ، وخروج المآت بل الآلاف من الشركات؟!

لقد كانت عقوداً وعُقداً وما لا يقال !

كلّ شئٍ كان غريبا .. حتى الأسماك كانت تلقي بنفسها جماعاتٍ

مَنْ علّم الأسماك أن تنتحر ؟! https://t.co/LnuLHlBRrR

لم يسلم شئٌ

لُعن الخفاش على لسان العرب والعجم ، وما أبقوا له جناحاً ولا ريشاً إلاّ شملوه باللعنة حتى تبين أنه برئ من الوباء براءة الذئب من دم ابن يعقوب .. كان عاماً صعباً زادت الخفافيش فيه استتاراً ورُعباً ! https://t.co/7TZmel0ZKA

وأصعب مافي العام ، صرخة المنادي : صلوا في رحالكم !

إنه العام الذي أغلقت فيه المساجد أبوابها ، وقيل لنا : واجعلوا بيوتكم قِبلة .

حتى الحج الذي تأتي فيه قوافل الملبين بالملايين ، كانوا فيه ألفاً إلا قليلا زد النصف او انقص منه قليلاً !

عامٌ عجيب

وأصعب ما في الأصعب ، سوأل داخلي يكبر كلما مرّ الدعاء على اللسان : ( ولا تجعل مصيبتنا في ديننا )

أهي أهي ؟!

ودعواتنا ، وتوسلاتنا ، وإلحاحنا ؟!


رابح بوزيان

6 مدونة المشاركات

التعليقات