عنوان المقال: "إعادة تعريف الأصالة في تصميم الشعار"

بدأ النقاش بحولاء الثلاثة حيث تركزوا على ثلاثة جوانب أساسية مترابطة لتطبيقها عند تصميم الشعار. الأول يدور حول أهمية الابتكار والأصالة، وكيف يمكن تحقيق

  • صاحب المنشور: الزهري بن عطية

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بحولاء الثلاثة حيث تركزوا على ثلاثة جوانب أساسية مترابطة لتطبيقها عند تصميم الشعار. الأول يدور حول أهمية الابتكار والأصالة، وكيف يمكن تحقيق ذلك بدون الانقلاب على التقاليد أو الثقافة المحلية. يشير كلٌّ من عبد الصمد الحسني وعماد الغنوشي وحليمة الفاسي إلى أن هذه العناصر يمكن أن تساهم بشكل فعال في خلق سمعة فريدة للشركة. يقول عبد الصمد الحسني إنه رغم الحاجة للإبداع، إلا أنه يجب عدم الاستغناء عن التقنيات القديمة والقيم الثقافية. يؤكد عماد الغنوشي أيضًا على نفس الفكرة، مشددًا على أن دمج التراث يمكن أن يُضيف العمق والفروقات الفريدة لكل شعار.

ثم انتقل الخمسة لمناقشة الجانب الثاني وهو تبسيط الرسالة. بينما كانوا يتفقون على ضرورة الوضوح والسلاسة، إلا أنهم جميعا أكدوا أيضا على أهمية بعض التفاصيل والميزات الأخرى التي تميز الشعار عن غيره حتى وإن كانت بسيطة الظاهر. هنا، تقدم حليمة الفاسي مثالاً جيداً عندما تشرح كيف يمكن للشعار المبسوط أن يحمل الكثير من القيمة والمعنى. أخيرا، شددت الجماعة بأجمعها على اختيار الأدوات الأنسب والتي تتوافق مع أهداف العمل المستهدفة والجمهور المتوقع الوصول إليه.

وفي الختام، اختتم لبيد الفاسي النقاش مؤكدا على دور العناصر الثقافية في تعزيز قوة الاتصال وتعزيز القدرة على التعريف الذاتي للعلم التجارية حول العالم، مثلما فعلت العديد من العلامات التجارية العالمية الرائدة. وبالتالي، فإن مفتاح تصميم شعار فعّال يكمن في التوازن المثالي بين الأصالة والتجديد، إضافة إلى الاهتمام الواضح بالمحتوى والعلاقة مع الجمهور المستهدف.


هالة بن العيد

5 مدونة المشاركات

التعليقات