الملكة الأمازيغية العظيمة ديهيا ديهيا بنت تابنة. قائدة عسكرية وملكة أمازيغية خلفت الملك أكسيل في حك

الملكة الأمازيغية العظيمة ديهيا ديهيا بنت تابنة. قائدة عسكرية وملكة أمازيغية خلفت الملك أكسيل في حكم الأمازيغ وحكمت شمال أفريقيا وكانت تشمل مملكتها ا

الملكة الأمازيغية العظيمة ديهيا

ديهيا بنت تابنة.

قائدة عسكرية وملكة أمازيغية خلفت الملك أكسيل في حكم الأمازيغ وحكمت شمال أفريقيا وكانت تشمل مملكتها الشاسعة الجزائر وتونس وليبيا وكانت عاصمة مملكتها هي مدينة خنشلة في الأوراس شرق الجزائر.

#مقالاتنبيل #مظاهراتامريكا #معركة_الوعي

قادت ديهيا عدّة حملات ومعارك ضد الرومان والعرب والبيزنطيين في سبيل استعادة الأراضي الأمازيغية التي أستولوا عليها في أواخر القرن السادس ميلادي، وبدلاً من أن تتحول لملكة مكروهة عند المسلمين أصبحت إمراة شجاعة يحترمونها وأصبحت رمزًا من رموز الذكاء والتضحية الوطنية.

تمكنت من استعادة معظم أراضي مملكتها بما فيها خنشلة بعد أن هزمت الرومان هزيمة شنيعة ووحدت أهم القبائل الأمازيغية حولها خلال زحف جيوش العرب واستطاعت ديهيا أن تلحق هزيمة كبيرة بجيش حسان بن النعمان عام ٦٩٣ وهزمتهم وطاردتهم إلى أن أخرجتهم من تونس الحالية وفر من تبقى منهم إلى مصر.

وما إن سمعت بتقدم جيش حسان حتى بادرت بتحرير مدينة خنشلة من الإحتلال الروماني وطردت منها الروم وهدمت حصونها كي لا يحتمي بها جيش حسان. فاستنجد الروم بحسان بن النعـمان

وقد قال عنها المؤرخ ابن عذارى المراكشي: "جميع من بأفريقيا من الرومان منها خائفون وجميع الأمازيغ لها مطيعون".

قالت للمسلمين "أيها المسلمون، إن كنتم قد جئتم فعلا لتبلغونا رسالتكم فبلغوها لنا وعودو من حيث أتيتم"

ولكنهم رفضوا فكان اللقاء بوادي مسكيانة وانتهت الحرب بهزيمة جيوش حسان. وبعد هذه الهزيمة لحسان جعلته يهرب من المنطقة إلى غرب ليبيا مع من بقي من جيشه تحت أنظار جيش ديهيا.


ناظم بن عروس

4 مدونة المشاركات

التعليقات